هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية خلال موسم الحج؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل بالسعودية في موسم الحج؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: هناك فرق بين صحة الحج وجوازه، فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته فالحجُّ صحيحٌ يُسقط الفرضَ إن كان حَجة الإسلام، ويُحسَب نفلًا إن لم يكن حَجة الإسلام، وأما جوازه فشيءٌ آخر، فإذا كان -مثلًا- عقد العمل لا يَسمَح لك بالحج فخالفتَ وحججتَ فهذا إثمٌ؛ لمخالفة شرط العقد، ولما يترتب على ذلك من الضرر الذي يلحق بِكَ وبالآخرين، مع كون الحج صحيحًا إذا استوفى أركانه وشروطه.
الأزهر للفتوى يوضح أحكام المرأة في الحج
وعلى جانب آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض أحكام المرأة في الحج، حيث كتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من أحكام المرأة في الحج:
▪️ الحج فريضة على كل مسلم مستطيع، رجلًا كان أو امرأة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. آل عمران:97.
▪️يُشترط لسفر المرأة إذن زوجها إلا في حج الفريضة، فلا يُشترط عند جمهور الفقهاء.
▪️إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها.
▪️ يجوز حجُّ المرأة عن غيرها، رجلًا كان أو امرأة، بشرط حجِّها عن نفسها أولًا.
تُحرِم المرأةُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ »، أخرجه البخاري.
▪️تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف، ولا الإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى.