وجها لوجه.. سيدة تشاهد قلبها تالفا بمتحف بعد عملية زراعة ناجحة
كانت جينيفر تعاني من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يصيب عضلة القلب، حيث تتصلب جدران غرف القلب بشكل تدريجي، وغالبًا ما يحدث بسبب تلف سابق للقلب، وهو وراثيًا عن والدتها، لذلك خضعت لعملية زراعة قلب.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن والدتها سالي ماتت على طاولة العمليات أثناء نفس الإجراء بالضبط عندما كانت جينيفر تبلغ من العمر 13 عامًا، وكانت سالي تبلغ من العمر 42 عامًا فقط.
ويؤثر المرض تدريجيًا على قدرة القلب على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يؤدي إلى ضيق التنفس والإرهاق ومشاكل في ضربات القلب، ولا يوجد علاج طبي للحالة.
كانت جينيفر في الثانية والعشرين من عمرها عندما أجرت جراحة زرع ناجحة في مستشفى بابوورث الملكي في كامبردجشاير في عام 2007، والتي استغرقت نحو 8 ساعات.
أما بالنسبة لقلب جينيفر التالف، فقد تم عرضه بشكل دائم في متحف Hunterian، ومقره في الكلية الملكية للجراحين في لندن، حيث قالت إنه لا يمكن أن تنسى القلب الذي جعلها تعيش لسنوات طويلة، وأنها لحظة مؤثرة عند النظر إليه وجهًا لوجه.
يحتوي المتحف، الذي سمي على اسم الجراح وعالم التشريح جون هانتر من القرن الثامن عشر، على معدات ولوحات لتتبع تاريخ الجراحة، كما يستضيف أكبر عرض عام في إنجلترا للتشريح البشري.
وفي وقت سابق، أراد متحف ويلكوم كولكشن في لندن أن يعرض قلب شخص ما زال على قيد الحياة والذي حصل على قلب جديد من خلال عملية زرع.
أول عملية زراعة قلب
جدير بالذكر، تم إجراء أول عملية زراعة قلب ناجحة في بريطانيا في عام 1979، ويتم الآن إجراء ما يصل إلى 200 عملية زراعة قلب في المملكة المتحدة كل عام، لكن قائمة الانتظار تضاعفت منذ عام 2010 لتصل إلى أكثر من 300 عملية.
