الإفتاء: مريض السَّلَسِ يتوضأ ويطوف وطوافه صحيح
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من ابتلاه الله تعالى بمرض السَّلَسِ وأراد أن يطوف، فله أن يتوضأ ويطوف وطوافه صحيح، ولا يلتفت إلى ما يخرج منه بعد ذلك.
حكم طواف مريض السلس
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الطواف جائز بشرط أن يضمن عدم تلويث الحرم؛ وذلك بلبس الحفَّاظات ونحوها، كما يجوز له دخول المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسعى مع مراعاة عدم تلويث تلك الأماكن المقدسة.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة.
وأضافت دار الإفتاء، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.