محمد محمود عبد العزيز عن مقابلته للسيسي: الرئيس زينا وحاسس بينا.. ومش عيب إني أكون وطني
تحدث الفنان محمد محمود عبد العزيز، عن مقابلته للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال حضوره المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية، أثناء تكريم اسم والده الراحل.
وقال محمد محمود عبد العزيز في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام: أنا عمري في حياتي ما حضرت أي حاجة متعلقة بمؤتمرات الشباب ولا كنت بتابعها للأسف الشديد، وأول مرة أحس إني ندمان إني مكنتش بحضر الحاجات دي، وأنا شوفت شباب زي الورد شكلهم يفرح، ومش كلهم حابين اللي بيعملوه لا ده هما مصدقين جدًا وفي فرق كبير بينهم.
وتابع: أنا كنت على بُعد كام متر من رئيس جمهورية بلدي وده في حد ذاته جديد عليا من غير لا فلاتر ولا مونتاج، وحسيت إن الرئيس زينا جدًا وحاسس بينا جدًا ومحروق على بلده زينا، وبيتكلم من قلبه زينا، والحاجات اللي متسببة في قلق الناس وخايفين منها هو عارفها ولم ينكر إن لدينا مشكلة، وإنه شغال عليها ودي حاجة تطمن وأسعدتني أن رئيس الجمهورية حاسس بالمشاكل وحاطيت إيده عليها.
وأضاف: شوفت إنجازات في الإسكندرية عديت عليها عادي وكباري جديدة وقلت الله، ولكن بالنسبة ليا شايفها عادي، لكن أول مرة أبقى قاعد وأعرف اتعملت إزاي وأخدت وقت ومجهود قد إيه واتكلفت كام، وحسيت إن الموضوع كبير وشبه الإنتاج عندنا في الدراما، لأن عندنا ممكن دقيقتين نقعد فيها أيام تصوير وده بالنسبة لنا مجهود وده لا يقارن بمجهود الدولة ولا مجهود الناس اللي بتحفر في الصخر عشان يعملوا لنا طرق ولا كباري، وحسيت للأسف في البداية إن الحاجات دي عدت عليا عادي ولم تلفت نظري وده حال ناس كتير للأسف.
واستكمل محمد محمود عبد العزيز حديثه: لكن الموضوع مش سهل خالص خصوصًا فكرة حياة كريمة، وفكرة البيوت الجديدة اللي اتعملت والناس اتنقلت من عشوائيات إلى بيوت أفضل، الناس دي كانت في كوارث وعدت منها وإحنا محسناش بيها رغم إننا في بلد واحدة، وهمومنا واحدة، وللأسف مش بنركز في المجهود اللي ورا ده.
محمد محمود عبد العزيز: مش عيب إني أكون وطني
واختتم محمد محمود عبد العزيز حديثه، موجهًا الشكر للرئيس السيسي، قائلًا: مش عيب أكون وطني وأحب بلدي، وعاوز أقول شكرًا لمصر وشكرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي واتشرفت بوجودي مع حضرتك، والثواني البسيطة اللي اتكلمت فيها مع حضرتك أسعدتني وكنت أتمنى إنها تطول لأن كان جوايا كلام كتير نفسي أقوله لحضرتك، وأنا بحب البلد وبخاف عليها جدًا، والكلام اللي سيادتك قلته في المؤتمر لمسني جدًا وصدقته جدًا، وأتمنى من كل قلبي إن لقائي بحضرتك يتكرر، وربنا يعين حضرتك ويقدرنا جميعًا إننا نساعد بلدنا بأي شكل يفيد البلد بأي طريقة.