التدخين والكحول.. دراسة توضح عوامل تربط بين النوم وخطر الوفاة المبكر
كشفت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة هلسنكي، أن بعض العادات السلبية التي يرتكبها الأشخاص خلال ساعات الليل قد تؤثر على جودة النوم، وتزيد من خطر التعرض للوفاة.
التدخين والكحول أحد عوامل الوفاة المبكرة
وبحسب ما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية، درس الباحثون بيانات ما يقرب من 23000 شخص يميلون إلى شرب المزيد من الخمر وتدخين السجائر، مما يجعلهم يتعرضون لصعوبات النوم ويعيشون حياة أكثر خطورة.
ووجد الباحثون، أن 9% من المشاركين الذين يتعرضون للسهر الليلي أكثر عرضة للوفاة عن الأشخاص الذين يلتزمون بمواعيد النوم.
وقال الدكتور كريستر هوبلين، يبدو أن زيادة خطر الوفاة المرتبط بكونك شخصًا مسائيًا يرجع بشكل أساسي إلى زيادة استهلاك التبغ والكحول، ويمكن أن يؤثر ذلك على الصحة العامة، وخاصة أن مرتكبي هذا الأمر هم الأصغر سنًا.
وأشار الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا على السهر لأوقات متأخرة من الليل، كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن حصولهم على ثماني ساعات من النوم، ونظرًا لأن الخطر كان في المقام الأول هو التدخين والكحول، فمن بين غير المدخنين لم يلاحظ أي ارتباط بين النمط الزمني والموت المبكر.
والجدير بالذكر، أظهر علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأشخاص الذين يحافظون نوم منتظم وصحي، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 40%، من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ويشير ذلك إلى أن الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل يساهم في الحد من التعرض لخطر الوفاة، حيث أن الوقت الكافي للحصول على النوم يتراوح من 7 لـ 9 ساعات مستمرة.
