مطالب في الحوار الوطني بإنشاء وزارة منفصلة للبحث العلمي
قال الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي الأسبق، إن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، أسس للحق في التعليم واستقلال الجامعات، مضيفًا: المستوى العالمي والدولي يؤكد الحريات الأكاديمية، ويأخذها بعين الاعتبار في تصنيف الجامعات.
جلسة لجنة حقوق الإنسان بالحوار الوطني
واقترح وزير التعليم العالي الأسبق، خلال جلسة لجنة حقوق الإنسان في الحوار الوطني، إعادة النظر في النظام المؤسسي التعليمي ومركزية القرار خاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي.
وقال النائب طارق الخولى عضو لجنة العفو الرئاسي، إن تقدم الأمم يأتي بالبحث العلمي، والبحث العلمي في الماضي عانى كثيرًا، داعيًا إلى وضع استراتيجية وطنية للبحث العلمي وإنشاء وزارة منفصلة للبحث العلمي، وتعظيم دور وزارة الهجرة في التواصل مع عملائنا في الخارج للمساهمة في تقدم مصر، وتعظيم دور الدولة في إبرام اتفاقيات دولية تساهم في تطوير البحث العلمي، مطالبًا بإعادة إحياء عيد العلم لما له من أهمية.
فيما قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق: لا أرى الصورة قاتمة في البحث العلمي بمصر، وليس لدينا مشكلة في حرية البحث العلمي بالكليات العلمية إلا ما يتعارض مع الأخلاقيات.
وأضاف الشيحي، أن مصر مستهدفة لهدم الأسرة المصرية، لذلك هناك ضوابط في الأبحاث المتعلقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومصر ليست منغلقة في البحث العلمي على نفسها، ولكن هناك تشاركية مع دول كثيرة في العالم، ونحتاج أيضا لـ تسهيلات أخرى.
وأوضح أنه على الجهات المسئولة عن الأمن القومي ألا تحول قلقها لمرض يؤثر على حرية البحث العلمي في مصر، والبحث العلمي يحتاج لدعم الدولة.
فيما اقترح نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الانتقال من السيطرة للإدارة الذاتية بانتخاب رؤساء الجامعات والعمداء، والانتقال من المراقبة والشك للتعاون المبني على الثقة المتبادلة، ومن التعليمات الشفوية والمشخصنة للقواعد الموضوعية المكتوبة.
