مطالب في الحوار الوطني بمراجعة أوضاع الجمعيات الأهلية المُتحفظ عليها عقب ثورة 30 يونيو
قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن العمل الأهلي له دور فعال في المجتمع، وتعتمد عليه الدولة في كثير من التحديات، مضيفا أنه مثل جرعة الأكسجين في مختلف الأوقات التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية وخاصة بالجوانب الصحية والتعليمية.
لجنة النقابات والعمل الأهلي في الحوار الوطني
وتابع الشرقاوي، خلال كلمته أمام لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني: رغم كل هذه الجهود إلا أننا لا نزال أمام تحديات كبيرة تحتاج إلى جهود أكبر في ضوء الإرادة الحقيقة للقيادة السياسية خلال الفترة الأخيرة، من أجل دعم الجمعيات الأهلية على أرض الواقع.
وذكر أن الجمعيات الأهلية المتحفظ عليها عقب ثورة 30 يونيو، وما تمتلكه من مؤسسات تعليمية وصحية بحاجة إلى مراجعة أوضاعها مرة أخرى، في ضوء بيئة العمل الأهلي بمصر من أجل الاستفادة منها بشكل حقيقي خاصة أن أوضاع هذه الجمعيات تسوء بشكل حقيقي.
فيما قال الدكتور خالد نجم وزير الاتصالات السابق، إن العمل الأهلي أحد العوامل التي تساهم في تطوير العمل الاقتصادي والثقافي ويساهم في تحسين جودة الحياة.
وأكد نجم، أن العمل الأهلي يواجه معوقات تحد من قدرته على ممارسة مهامه ومنها عدم وضوح القوانين وقلة الدعم المادي من الحكومات المقدم للجمعيات.
وطالب بضرورة تشجيع ودعم الجمعيات الأهلية من خلال إعفاء الجمعيات من فواتير الخدمات من مياه وكهرباء وغيره، ومساندة العاملين بالعمل الأهلي من خلال التأمين عليهم.
كما قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن كل المداخلات خلال جلسة مناقشة ملف العمل الأهلي، قيمة تستحق البحث والتقدير لكن نحتاج إلى تشجيع المجتمع الأهلى في العمل التنموي.
وأضاف خلال كلمته: لا بد من خط واضح لدعم المجتمع المدني والأهلي في العمل التنموي، سوف يمثل خطوة جيدة لدعم الدولة المصري.
وواصل: وضعنا الاقتصادي به خلل في الصادرات والاستثمار والإنتاج، وعليه فإن العمل التنموي مهم للغاية لدعم الدولة.
وعلق على مطالب تعديل قانون الجمعيات الأهلية، قائلا: كل التشريعات قابلة للتعديل، ولكن فلسفة قانون الجمعيات الأهلية استندت إلى التمييز بين الطيب والخبيث.
