كواليس فرض بريطانيا عقوبات على مسؤولين سوريين بدعوى ممارستهم العنف الجنسي
علقت روزي دياس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط، على فرض بلادها عقوبات ضد مسؤولين سوريين بسبب أعمال عنف جنسي أثناء الحرب القائمة بسوريا.
وقالت روزي دياس، عبر حسابها الرسمي بتويتر، إن المملكة المتّحدة أعلنت أمس فرض عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في سوريا بسبب ضلوعهم في ممارسة العنف الجنسي ضد مدنيين، وذلك تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، مشددةً على ضرورة وقف استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات.
كما أكدت المتحدثة الرسمية أنه يجب أن يتوقف استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات، لذلك فرضت المملكة المتحدة حزمة العقوبات الجديدة التي تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على مرتكبي العنف، كما تقف بريطانيا مع الناجين والناجيات من هذا العنف، حيث إن المملكة عازمة على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروعة.
تفاصيل العقوبات المفروضة من بريطانيا على سوريا
وأعلنت المملكة المتحدة، يوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين، في إطار قيود جديدة تستهدف العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية إن المسؤولين السوريين سيخضعان لتجميد الأصول وحظر السفر.