أزهري: العشر من الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر في رمضان

قال الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العشر من الأوائل من ذي الحجة، أفضل أيام الدنيا على الإطلاق وأفضل من العشر الأواخر في رمضان.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، إن العمل الصالح في هذه الأيام، أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله تعالى، فالعمل الصالح من صيام وصدقات من ذكر فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول فأكثروا فيهن من التهليل.

وتابع: الأيام العشر هي أيام البركة وأيام الخير، ولو تصدق المسلم جنيها واحدا في أيام العشر أفضل لو تصدق بها في العشر الأواخر من رمضان.

الأيام العشر الأولى أفضلُ أيام السنة

على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ذا الحجة هو الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها، وهو الشهر الذى تؤدىٰ فيه فريضة الحج.

الإفتاء: لا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة

الإفتاء: لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي

وأضاف: يشتمل على أفضل الأيام؛ فالأيام العشرة الأولىٰ أفضلُ أيام السنة، لاجتماع أمهات العبادات فيها، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولا يأتي ذلك في غيرها من أيام السنة؛ فقد أقسم اللهُ تعالىٰ بهذه الليالي فقال: {وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]. 

وتابع: وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَىٰ اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟.