وفيات الطقس الحار أكثر من ضحايا الأعاصير والكوارث الطبيعية | دراسة
وجدت العديد من الدراسات، أن ارتفاع درجات الحرارة، هو القاتل الأول من بين جميع الكوارث الطبيعية، حيث يقتل عددًا كبيرًا من الأشخاص مقارنة بالأعاصير، والكوارث الطبيعية الأخرى.
علاقة الطقس الحار وارتفاع نسبة الوفيات
توصلت دراسة أجريت عام 2021، إلى أن هناك زيادة بنسبة 74٪ في الوفيات المرتبطة بالحرارة منذ عام 1980، ومع استمرار أزمة المناخ، من المتوقع أن تزداد درجات الحرارة المرتفعة سوءًا.
يمكن تجنب حالات الوفاة والمشاكل الصحية المرتبطة بالحرارة، من خلال محاولة تجنب الجفاف وضربات الشمس والإجهاد الحراري.
الجفاف
يحتاج جسمك للماء والسوائل الأخرى، وعندما تفقد سوائل تصاب بالجفاف، يمكن التحكم في الجفاف الخفيف أو المعتدل عن طريق شرب المزيد من السوائل، لكن الجفاف الشديد يحتاج إلى عناية طبية.
تكمن المشكلة في أن جسمك لا يخبرك دائمًا في وقت مبكر بما يكفي أنك بحاجة إلى المزيد من الماء، وغالبًا لا يشعر كبار السن بالعطش حتى يصابوا بالفعل بالجفاف.
ضربة شمس
في درجات الحرارة العادية، يفقد جسمك الماء من خلال التعرق والتنفس والذهاب إلى الحمام، ولكن عندما ترتفع الرطوبة عن 75٪، يصبح التعرق غير فعال، ولا يمكن لأجسامنا التخلص من الحرارة إلا عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة حرارة أجسامنا الداخلية.
وعند الإصابة بضربة شمس، يتعرق الشخص المصاب بضربة شمس بغزارة أو لا يتعرق على الإطلاق، ويمكن أن يصاب بالارتباك أو الإغماء، وتسبب ضربة الشمس ضرر بالدماغ بسرعة.
ويمكنك تقليل فرص الإصابة بضربة الشمس عن طريق ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن، ووضع واقي من الشمس، شرب الكثير من الماء، وحاول تجنب العمل بالخارج أو ممارسة الرياضة.
الإنهاك الحراري
يحدث الإنهاك الحراري عندما يفقد الجسم الكثير من الماء خلال التعرق المفرط، ويحدث هذا عندما تتعرض لدرجات حرارة عالية مصحوبة برطوبة عالية أو إذا كنت منخرطًا في نشاط بدني شاق، مثل الجري أو لعب كرة القدم.
والأمراض المرتبط بالحرارة، هي السبب الرئيسي للوفاة والعجز بين الرياضيين، وتشمل علامات الإنهاك الحراري الجلد البارد أو الرطب مع القشعريرة، التعرق الشديد، الشعور بالإغماء أو التعب، ارتفاع معدل ضربات القلب غير المعتاد، وتشنجات العضلات، الصداع أو الغثيان.