ما العدد المطلوب لصحة صلاة الجمعة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يقول فيه: ببلدتي مسجدان متجاوران ونتيجة لذلك فإنَّ عدد المصلين قليل فلا يزيدُ يوم الجمعة عن تسعة أشخاص ولا ينقص عن خمسة. فهل صلاة الجمعة تصحُّ بوجود خمسة أشخاص أو ستة أو لا تصح.
ما العدد الذي تصحّ به صلاة الجمعة؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: المقرَّر في مذهب الحنفية أنَّ صلاة الجمعة تصحُّ في رأي أبي حنيفة رضي الله عنه بأربعة أشخاص غير الإمام، وتصحّ في رأي صاحبيه أبي يوسف ومحمد بثلاثة أشخاص غير الإمام.
وواصلت الإفتاء: وطبقًا لمذهب الحنفية تصحُّ الجمعة في المسجد الذي يشير إليه السائل بالعدد الذي ذكره وهو خمسة أشخاص أو ستة، ولا بأس بالأخذ بمذهب الحنفية في هذا الصدد شرعًا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين، حول أداء شعيرة الأضحية هذا العام وحلق شعره وتقليم أظافره في العشر الأوائل من ذي الحجة، فهل هذا يضيع أجر وثواب المضحي؟.
وقال عويضة عثمان، إنه ليس على المضحي ذنب حتى لو تعمد حلق شعره وتقليم أظافره في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: أن الإمام مالك رضي الله عنه حينما سأل في مسألة قص الشعر بالنسبة لمن سيضحي قال لا شيء عليه، مشيرا إلى أن هناك مَن ضعف حديث السيدة أم سلمة، وبعض العلماء قال إنه ليس حديث عن النبي وإنما هو موقوف عليها.
