الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إعادة النظر بعقوبات الزنا وهتك العرض.. مقترحات جلسة العنف الأسري بـ الحوار الوطني

الحوار الوطنى
سياسة
الحوار الوطنى
الجمعة 23/يونيو/2023 - 07:59 م

عقد الحوار الوطني، أمس الخميس، الجلسة النقاشية الممتدة للمحور المجتمعي، حول موضوع تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي العنف الأسري: الأسباب وسبل المواجهة - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي، والمدرجة على جدول أعمال لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي وذلك بقاعة 2 بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر. 

إعادة النظر بعقوبات الزنا وهتك العرض.. مقترحات جلسة العنف الأسري بـ الحوار الوطني

وناقشت الجلسة أسباب ظاهرة العنف الأسري، التي تعد ظاهرة عالمية، ومن أسبابها التراكمية النفسية من الصغر ومن البيئة الخارجية والداخلية، والزواج المبكر والمشكلات الاقتصادية، والإعلام والدراما التي تدعو إلى العنف، والأمية بالإضافة إلى العوامل الثقافية.

وطالب المشاركون بضرورة وجود تعريف واضح وصريح في القانون للعنف الأسري وأسبابه وضرورة التوعية للجميع وبخاصة للمقبلين على الزواج، وضرورة التأكد من خلو الزوجين من الأمراض النفسية المؤثرة وضرورة البناء المعرفي والعقلي للرجال والنساء والعلاقة بينهما، وتعريف القوامة الصحيح لدى الرجل والمرأة.

وأضاف المشاركون: أن العنف الأسري تتعرض له جميع الفئات سواء كان الرجل أو المرأة والطفل وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وليس مقتصرا على فئة بعينها ولكنه متفاوت بين جميع الفئات والطبقات والأعمار.

وطالب المشاركون بضرورة تفعيل قانون تسرب الأطفال من التعليم، وإصدار قانون الحماية وتجريم العنف الأسري، وإعادة النظر في المادة 17 الخاصة بقضايا هتك العرض، والمادة 77 والمادة 136 الخاصة والمادتين 237 و277 الخاصة بعقوبات جريمة الزنا، وتشديد المتابعة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في هذا الخصوص.

وأكد المشاركون ضرورة تفعيل دور الأخصائيين النفسيين، وإنشاء وحدات الحماية للمرأة المعنفة، وعمل دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج.

واقترح بعض المشاركين، إنشاء المجلس القومي لمواجهة تهديدات الأسرة المصرية، وإنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة العنف الأسري، وإنشاء مجلس قومي للمسنين، وقاعدة بيانات موحدة للعنف الأسري وتحديثها باستمرار، وأن يصبح برنامج مودة برنامجا إلزامي.

وناقشت الجلسة ظاهرة أخرى تمس المجتمع؛ وهي الابتزاز الإلكتروني التي وصفها المشاركون بأنها تمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي اقتصاديًا واجتماعيًا.

واقترح المشاركون، إنشاء لجنة دائمة لمكافحة أمن الانترنت وتكون تابعة لرئاسة الجمهورية.

كما اقترح المشاركون، العمل على وضع قوانين صارمة لظاهرة التنمر الإلكتروني، وضرورة التنسيق والتعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وإنشاء منصة إرشاد أسري مرخصة والحد من انتشار المنصات غير المرخصة، والعمل على وجود محتوى توعوي وتثقيفي حول الاستخدام السلبي والإيجابي للتكنولوجيا الحديثة، وأن يصبح الأمن السيبراني مادة مقررة وتدرس لطلبة المدارس.

واتفق المشاركون على أنه يجب التصدي للتحديات الإلكترونية؛ كونها تمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع والأسرة.

واختتمت الجلسة بضرورة التوعية من مخاطر الجرائم الإلكترونية، وأهمية إنشاء وحدة لمناهضة العنف الالكتروني.

تابع مواقعنا