الخميس 14 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المتهمة بقتل وحرق زوجها بالشرقية: حاله ماكنش عاجبني بيجيب صحابه البيت يشربوا مخدرات | خاص

متهمة - أرشيفية
حوادث
متهمة - أرشيفية
السبت 24/يونيو/2023 - 06:06 م

كشفت التحقيقات في واقعة اتهام عزة.ع بقتل زوجها ويعمل بائع مشروبات ساخنة، ومُقيم بقرية المجفف بدائرة قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيَّتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لذلك الغرض عدد ست زجاجات تحوي مادة معجلة للاشتعال جازولين، وما أن اطمأنت إلى استغراقه في النوم حتى سكبت بجانب مضجعه أرضًا المادة المعجلة للاشتعال مشعلة إياها باستخدام قداحة بحوزتها فامتدت اليه النيران وأحرقته وأحدثت ما به من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.

 

اعترافات المتهمة بقتل زوجها وحرق جثته بالشرقية 

 

وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية التي حملت رقم 9743 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق: هذا واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان وضعت النار عمدا بمحل مسكون ألا وهو مسكن المجني عليه سالف الذكر، وذلك عقب إلقائها كمية من المادة المعجلة للاشتعال، فنشب الحريق به مما أدى إلى اضطرامه، كما أحرزت مادة معجلة للاشتعال مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهمة عزة.ع، تهمة قتل زوجها وإشعال النيران في جثته.. على النحو الآتي:

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: اللي حصل إن أنا كنت أعرف محمد من حوالي 15 سنة لأنه كان من نفس البلد بتاعتنا، المجفف، بس كان قاعد في القاهرة طول عمره وأنا أعجبت بيه وحبينا بعض، وبعدين أنا اتخطبت لواحد تاني بس هو فضل يقولي أنا بحبك وعايز أتجوزك وجه فعلًا اتقدم لأهلي علشان يتجوزني وهما رفضوا أكثر من مرة، بس أنا فسخت خطوبتي واتخطبنا أنا وهو سنة وبعدين اتجوزنا وقعدنا في القاهرة، لأن أبوه وأمه كانوا مقيمين وشغالين في القاهرة، بس محمد جوزي ماكنش منتظم في الشغل، اللي كان بيدفع لنا إيجار الشقة اللي كنا قاعدين فيها أبوه، والفلوس اللي كان بیشتغل بيها كان بيصرفها في المخدرات، وكان بيجيب حريم في البيت، واتخانقنا مع بعض كتير علشان خاطر كدة.

وأكملت المتهمة أمام جهات التحقيق قائلة: لما كنت بقوله أنا مينفعش تجيب صحابك البيت وتسهروا وتشربوا فيه؛ كان بيضربني جامد ويشتمني، وأنا كنت بغضب كثير عند بيت أبويا، بس أبوه وأمه كانوا بيتدخلوا ويصالحونا، وبعدين أنا لما لقيت الوضع كدا ومفيش فلوس ولا أكل في البيت حاولت أنزل أشتغل علشان أجيب مصاريفي وأجيب أكل في البيت، واشتغلت فعلًا في مطبعة، وبعد فترة من جوازنا أنا حملت في ابني خالد بس هوه كان على طول بيتخانق معايا وبيضرب فيا وبيبهدلني، ومعاملته معايا كانت وحشة جدًّا، وبعدها بفترة حملت في ابني التاني.

 

واستكملت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيق قائلة: هو برضه ماكنش راضي يتظبط خالص، وكان بيجيب أصحابه ويقعدوا يشربوا مخدرات في البيت، وكنت على طول بتخانق معاه علشان الموضوع ده، بس هوه كان بيرجع يصالحني، وأنا أرجع أعيش معاه تاني، وفي سنة 2019 لاقيت الحكومة جات عندي البيت وسألوني على جوزي فأنا قولت معرفش هوه فين، وبعدين خدوني على القسم علشان خاطر أجيبه لهم ولاقيت جوزي اتصل عليا، فالضابط قال سايريه في الكلام علشان يقبضوا عليه، وبعدين طلب مني التليفون بتاعه وشنطة هدوم له وقال إنه هربان من الحكومة.

 

وأكملت المتهمة اعترافاتها أمام جهات التحقيق: الضابط كان سامع الكلام كله ونزلت روحت على البيت وجبت التليفون بتاعه ونزلت علشان أقابله وبعدين الضابط مسکه ساعتها وبعدين المحكمة حبسته خمس سنين، وبعدها أنا نزلت على بيت أبويا في المجفف أسبوع، وبعدها سافرت القاهرة تاني وروحت عند حمايا وحماتي في البيت عندهم وكانوا زعلانين مني شوية بس رجعوا قالوا هوه اللي عمل كدة في نفسه، وبعدين كنت بروح له زيارات أنا وأبوه وكان بيقولي في الزيارة أنا تبت وهغير من طبعي لما أخرج من السجن، ومش هعمل كدة تاني وأنا في الوقت دا رجعت شقتي في الخصوص بس صحابه فضلوا يخبطوا على الباب ويسألوا عليه، وأنا كنت بخاف منهم وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم فركبوا ليا باب حديد على الشقة بس أنا كنت خايفة على نفسي وعيالي من صحاب جوزي، وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم أنا عايزة أرجع البلد تاني وفي نفس الفترة اللي كان محمد جوزي محبوس فيها أبوه أجر ليا بيت دورين في البلد جنب أبويا وأمي، وبعدين محمد جوزي خرج من السجن.

وأوضحت المتهمة في التحقيقات، راح قعد عند أبوه وأمه في القاهرة يومين وبعدين جالي على البلد وكان أبوه وأمه معانا في شقتهم اللي في نفس البيت اللي أنا قاعدة فيه اللي في الدور الأرضي وقعدوا معانا يومين وبعد كدا رجعوا ثاني على القاهرة، وبعد ما رجعوا محمد كان حاله كويس بس بعدها بشهر لقيناه رجع تاني زي ما كان بيشرب وبيجيب صحابه اللي في البلاد اللي حوالينا ويقعدوا يشربوا مخدرات وخمرا في البيت من تحت في مدخل البيت، وكان صحابه لما حد منهم يحب يدخل الحمام كان بيطلع عندي شقتي اللي في الدور الثاني ويدخل عليا البيت وأنا قاعدة لوحدي، وكنت كل ما أقوله كدا مينفعش يضربني ويضرب العيال لحد ما أهله جم وخدوه معاهم القاهرة علشان يشتغل هناك في شبرا الخيمة، وكان بيقعد هناك طول الأسبوع وييجي المجفف يومين، وبعدين يقعد هناك أسبوع وييجي أسبوع، وبعدين فضلت المدة تطول لحد ما بقى يقعد هناك عشرين يوم ويجيلي أسبوع، وكل ما بيجي كان بيسهر تحت مع أصحابه طول الليل ويشربوا مخدرات وخمرا زي الأول بالظبط وبقى كل الفلوس اللي يجيبها من شغله في القاهرة يجيب بها مخدرات للسهرات مع أصحابه.

من جانبه قال المحامي محمد الشربيني، دفاع المجني عليه، إن المتهمة بقتل زوجها أحضرت 6 زجاجات من المواد المشتعلة "بنزين" من سعة الـ 2 لتر وأقدمت على سكب 3 زجاجات على الأرض داخل الغرفة التي كان ينام فيها زوجها في ذلك الوقت، ثم أشعلت النيران داخل الغرفة وتركت زوجها داخلها نائما، وتوجهت إلى الشارع تصرخ وتستنجد بالجيران لكي تزيل الشبهات عنها، وفقًا ما ورد بنص التحقيقات في القضية.

وأشار دفاع المجني عليه، إلى أن المتهمة فور إشعالها النيران وتوجهها للاستنجاد بالمواطنين، تلاحظ لها سقوط إحدى حوائط غرفة النوم الخاصة بزوجها من شدة النيران، لافتا إلى أنها من خلال نص التحقيقات أفادت بأنها سقطت مغشيا عليها فور رؤيتها لسقوط الحائط لأنها لم تتوقع حدوث ذلك، قائلًا: قالت في التحقيق لما لقيت الحيطة وقعت على الجيران أغمي عليا ومفوقتش غير وأنا في بيت أبويا.

تابع مواقعنا