عائلة كاملة تعتمد على التبرع ببلازما الدم حتى تبقى على قيد الحياة
على مدار 30 عاما، اعتمدت ليان بريدي على الأجسام المضادة الموجودة في الدم، الذي تتبرع به بسخاء للغرباء، لإبقائها على قيد الحياة، وفقًا لـ ديلي ميل.
اضطراب الجهاز المناعي
شخّص الأطباء ليان في سن الرابعة، بأنها تعاني من اضطراب في الجهاز المناعي، وتحتاج إلى حقن الأجسام المضادة بانتظام كل بضعة أسابيع لمنعها من التقاط العدوى التي قد تجعلها مريضة بشكل أسوأ.
مرضى نقص المناعة المتغير الشائع CVID، يعانون إما من نقص أو انخفاض مستويات الغلوبيولين المناعي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الأجسام المضادة في الدماء، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة العدوى.
إذا لم يتم علاج المريض، فإن الحالة تعني أنها معرضة للإصابة بالعدوى، وحتى الإصابة بـ نزلة البرد البسيطة يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا، أو تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، والذي يمكن أن تسبب نوباته المتكررة أمراض الرئة المهددة للحياة.
لا يوجد علاج لمرض الـ CVID، كما أنه لا يمكن إدارة الحالة عن طريق الحقن المنتظم للأدوية التي تحتوي على الغلوبيولين المناعي، من أجل زيادة مستويات الأجسام المضادة، والتي يتم إجراؤها عن طريق معالجة تبرعات بلازما الدم من الأفراد.
عندما كانت ليان طفلة، تتذكر أنها كانت تدخل المستشفى مرات أكثر من والدتها، التي تعاني أيضًا هي وشقيقتها من نفس المرض، من أجل الحصول على الأكسجين أو دورة من المضادات الحيوية.
ويستخدم كذلك الغلوبيولين المناعي الوريدي، كعلاج للحالات التي يهاجم فيها الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنسجة الجسم، مثل متلازمة غيلان باريه، والذي يهاجم الجهاز العصبي.
