ما حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، نصه: ما حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة؟ حيث يوجد شخص لا يستطيع الصلاة إلا وهو جالس؛ فهل يجوز له أن يقوم بإمامة أهل بيته، ومَن يكون موجودًا معهم وهو جالس؟
يجوز اقتداء القائم بالقاعد في الصلاة
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة لها، إنه من المقرر شرعًا أنَّه يجوز اقتداء القائم بالقاعد في الصلاة؛ فقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الظهر يوم السبت أو الأحد في مرض موته جالسًا، والناس خلفه قيامًا، وبهذا يُعلَم الجواب عما ورد بالطلب.
وفي سياق آخر، كان قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الألكترونية، إن أيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله عز وجل بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]، وبيَّن سيدنا رسول الله ﷺ فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».
وتابع مركزالأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له على فيسبوك: فهيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، ونتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة.