المتحف المصري بالتحرير يعرض إناءً ذهبيا على شكل زهرة اللوتس للملك بسوسنس الأول
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض آناء للملك بسوسنس الأول بشكل زهرة اللوتس يحمل الإناء من الخارج خراطيش تسجل اسم الملك، وصُنعت من الذهب، وتم العثور عليها بمنطقة تانيس محافظة الشرقية، الارتفاع 38 سم، الأسرة الحادية والعشرون، عصر الانتقال الثالث 1085 ق.م.
وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، أن الكشف عن المقابر الملكية الخاصة بملوك الأسرتين: الواحدة والعشرين والثانية والعشرين، كان أكبر حادث لفت أنظار علماء الآثار في عام 1939، وقد عُثر على مقابر هؤلاء الملوك في جبانة «تانيس».
ويُعد هذا الحادث في نظر علماء التاريخ انتقالًا مدهشًا في تاريخ البلاد السياسي والديني؛ فقد ظل ملوك الأسرات السابقة يُدفنون في وادي الملوك حتى نهاية الأسرة العشرين، ولعل السبب في ذلك يرجع أولًا إلى أن تانيس، كانت قد أصبحت العاصمة السياسية للبلاد، كما كانت تتمتع بشهرة عظيمة من الوجهة الدينية.
المتحف المصري بالتحرير
يعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف المتواجد بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية وهو يحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.