هدوء نسبي بفرنسا بعد إعلان ماكرون لقاء أعضاء البرلمان اليوم
تعيش فرنسا حالة من الكر والفر والاضطراب، على خلفية إقدام الشرطة الفرنسية على قتل شاب جزائري يدعى نائل ويبلغ من العمر 17 عاما، إلا أن وسائل الإعلام الدولية تداولت أنباء عن وجود هدوء نسبي يسود البلاد على خلفية إعلان ماكرون أنه سيلتقي البرلمان مساء اليوم الإثنين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون بقادة مجلسي البرلمان، بعد خمس ليالٍ من الاضطرابات التي اعتقل خلالها آلاف الأشخاص وسط دمار واسع النطاق.
احتجاجات فرنسا
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن وزارة الداخلية، بأن الشرطة ألقت القبض على 49 شخصًا في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيلتقي يوم الثلاثاء برؤساء بلديات 220 بلدة ومدينة تضررت من الاحتجاجات، بعد اجتماع أزمة مساء الأحد مع وزراء الحكومة، حيث كان من المقرر أن يسافر الرئيس إلى ألمانيا يوم الأحد في زيارة دولة ألغيت بسبب الأزمة المستمرة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الداخلية جيرالد دارمانين، وفاة رجل إطفاء يبلغ من العمر 24 عامًا، في حريق في موقف للسيارات تحت الأرض في ضاحية سان دوني بباريس بعد إشعال النار في عدة سيارات مساء الأحد.
وقال دارمانين إن الرجل، وهو عريف في لواء باريس، توفي في المستشفى على الرغم من علاجه بسرعة كبيرة من قبل زملائه في مكان الحادث.