إخواتي عاملين معايا مشاكل وعاوزه أقاطعهم فما الحكم؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى جيهان، بأن هناك مشاكل كثيرة مع أخوتها وتريد قطع صلة الرحم معهم، فما حكم ذلك؟.
إخواتي عاملين معايا مشاكل وعاوزه أقاطعهم فما الحكم؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: المشكلة اللي بينك وبين أخواتك لا يجوز أن تصل إلى قطع صلة الرحم؛ لأنها معلقة بعرش الرحمن، من وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله، يبقى لما نقطع الرحم البركة هتنقطع عنه في الرزق والمال والذرية وكل أنواع الأمور التي تخص الإنسان.
وأوضح أمين الفتوى: واصل الرحم ليس مع من تكلمهم، لأن سيدنا النبي أخبرنا إن الواصل هو اللي الناس بعيده عنه ولا يحدثوه وهو بيكلمهم وبيروح لهم ويصل رحمه، فبالتالي حضرتك تكلميهم في التليفون وتسلمي عليهم ردوا عليكي خير وبركة، مردوش أو تعاملوا بطريقة غير لائقة يبقى أخذتي الأجر والثواب.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول الله سبحانه وتعالى: الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ، يعتبر قاعدة كلية للتعريف الإجرائي للصديق، لافتا إلى أن الصديق يجب أن يكون بينه وبين الله علاقة طيبة ويكون تقى، وذو أخلاق حسنة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: ربنا سبحانه وتعالى لما يقول إن الأصدقاء يوم القيامة هيكونوا أعداء، فهو بذلك ينبهنا إلى نمط من الأًصدقاء لا يجب أن يكون صديقا، ولا بد أن تقتصر العلاقة على المعرفة، أو الصحوبية فقط ولا تصل لدرجة الصداقة.
