دراسة: التدخين الإلكتروني خلال فترة الحمل يشوه الجنين
توصلت دراسة إلى أن التدخين الإلكتروني، الفيبينج، خلال فترة الحمل ليس أكثر أمانًا من التدخين العادي، ويمكن أن يتسبب في تشوه الطفل، ونشرت الدراسة في مجلة الأحياء التنموية.
أضرار التدخين الإلكتروني على الحمل
ووجد الباحثون، أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين تتداخل مع نمو العظام والرئة وتنتج أطفالًا بجماجم وأذرع وأرجل أصغر، مما يحدث تشوه للجنين.
وقالت الدكتورة المشاركة في الدراسة إميلي بيتس: النساء الحوامل يتجهن بشكل متزايد إلى التدخين الإلكتروني، الفيبينج، باعتباره بديلا أكثر أمانًا للسجائر، ومع ذلك فإن النيكوتين يعطل نمو الجنين، مثل تدخين السجائر، لأن النيكوتين يضر الجنين.
وخلال الدراسة، أجرى الباحثون التجربة على الفئران، وتبين أن التدخين الإلكتروني أثر بشكل سلبي على عظام الجنين ورئتيه وتطوره بشكل عام، وتم تقليل حجم الأجنة المعرضة للبخار المحتوي على النيكوتين بشكل كبير، ووجد الباحثون أن الفك العلوي، ورفوف الحنك، وعظم العضد، وعظم الفخذ، كانت أقصر.
أضرار التدخين الإلكتروني
ووجدت دراسة حديثة في المملكة المتحدة أن بعض منتجات التدخين الإلكتروني التي تدعي أنها تتخلص من عادة النيكوتين، تحتوي في الواقع على نفس الكمية من المواد المسببة للإدمان مثل السجائر العادية.
وأشارت دراسات أخرى إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بأمراض الرئة، وأمراض القلب، والسكري، والأمراض العقلية، والضعف الجنسي، وحتى ضعف البصر.