اكتشاف سبب جديد لحالة قصور القلب لدى الأطفال | دراسة
حدد باحثون من كلية الطب بجامعة ميريلاند طفرة جينية جديدة تسببت في قصور القلب لدى الأطفال، ونجح الباحثين في عكس آثار الطفرة باستخدام دواء على خلايا عضلة القلب المستمدة من الخلايا الجذعية للمريض، ونشرت الدراسة في جامعة كلية الطب بجامعة ميريلاند.
دراسة تحدد سببًا جديدًا لحالة قصور القلب لدى الأطفال
وأشارت نتائج البحث إلى تطوير علاجات للتغلب على قصور القلب، والتي يتم علاجها حاليًا من خلال زراعة القلب، من خلال التركيز على الطفرات الجينية المكتشفة التي تؤدي إلى قصور القلب.
وافترض الباحثون أنه بدون البروتين الناتج من الطفرة الجينية، فإن الخلايا العضلية في القلب غير قادرة على تنظيم نفسها بدقة؛ مما يؤثر بدوره على ضخ القلب.
ولتحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن قصور القلب عند الرضع، أزال الباحثون عينة من خلايا القلب المريض المصاب بعد إزالتها في أثناء عملية الزرع، ثم قاموا بتحويل أنسجة القلب هذه إلى خلايا جذعية، حتى يتمكنوا من زراعة المزيد من الخلايا ودراستها في المختبر.
وقال ماثيو مياموتو، المؤلف المشارك في الدراسة، استخدم الباحثون عقار C19 المعروف بتنظيم الجسيمات المركزية في تطوير خلايا عضلة القلب المشتقة من المريض المصاب باعتلال عضلة القلب التوسعي عند الأطفال، أعاد الدواء تنظيم خلايا عضلة القلب النامية التي نمت في طبق من الخلايا الجذعية للمريض وقدرتها على الانقباض.
ما هو قصور القلب؟
يُعد قصور عضلة القلب التوسعي عند الأطفال سببًا شائعًا لفشل القلب، وهو المسؤول عن نحو نصف حالات فشل القلب لدى الأطفال، التي غالبًا ما يكون سببها غير معروف.
على الرغم من ندرة حدوثها نسبيًا، فقصور عضلة القلب تحدث في نحو واحد من كل 200000 ولادة، إلا أن الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، يكون القلب لديهم غير قادر على ضخ الدم بقدر ما ينبغي.