عالم أزهري: سؤال الخاطب عن ماضي خطيبته ليس من الإسلام
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بـ هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الخاطب يجوز له الأمر بالمعروف مع خطيبته في حدود، ومنها الأمر بالصلاة لأنها واجبة، لكن ليس له حق في التدخل في حياتها الشخصية ما دامت خطيبته ولم تدخل بيته فلا يحق له منعها من الخروج.
وتابع الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: سؤال الخاطب خطيبته عن ماضيها ليس من شريعة الإسلام، وحرام شرعا، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أمرنا من فعل أمرا عليه أن يستتر ولا يخبر به أحدًا.
الخاطب يجوز له الأمر بالمعروف مع خطيبته في حدود
واستشهد الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بالحديث النبوي الشريف: من أتى من هذه القاذورات شيئا، فليستتر بستر الله، فإن من أبدى لنا صفحته، أقمنا عليه الحد.
واستكمل الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: افرض قالت له عن ماضيها وبعدها رفض يتزوجها، يفضل طول الوقت يقول لها أنتى عملتى كذا، لا يجوز طبعا سؤال أي طرف منهم للآخر عن ماضيه.