عالم أزهري: أي رجل يظلم زوجته لرضى أمه فهو في النار
أجاب الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر، على سؤال ورد من إحدى المتابعات، بأن أي رجل يظلم زوجته لرضى أمه فهو في النار.
وأضاف أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية: أوعي تفتكري إنك لما تمشي ابنك ضد مراته يبقى أنتِي كده ليكي أجر، بهذا الشكل فأنتِ تهدمي بيت ابنك، وعليكي وزر شديد، وأنتي رسول الشيطان من أجل هدم هذا البيت وخرابه، سواء خربتي على ابنك أو ابنتك فدعيهم لحياتهم.
طاعة الوالدين في هدم البيت ليست من البر
وقال: أي رجل يظلم زوجته ويعتقد أن بِره بأمه وظلمه لزوجته أنه هكذا سيدخل الجنة، فأقول له لا فأنت من أهل النار إن فعلت ذلك، لأن زوجتك وأمك حقوقهما متوازية ومتساوية غير متداخلة، والله لم يأمرك بأن تهدم بيتك لكي تُحي قلب أمك، ولم يأمرك الله بأن تُغضب زوجتك لكي تُرضي أمك، ولم يأمرك أن تفرط في حق زوجتك لكي تُهين أمك.
وفي سياق متصل، كانت قالت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي فتاوى دار الإفتاء، إنه ليس من البرِّ طاعة الوالدين في تطليق الزوجة وهدم البيت، ولا يجب على الابن أن يطيع والديه في ذلك؛ ما دام أنه لا يوجد مُبرّر شرعي، ولا يُعدّ ذلك من العقوق أو الإثم في شيء، وعليه أن يرفق بهما ويتلطف معهما، ويتحايل بالحكمة في أمره معهما بما يحقق المصلحة لنفسه وأهله ولا يُغْضِب والديه.