أضرار الأسبارتام على الأطفال.. تعرفي عليها
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأسبارتام يمكن أن يكون مادة مسرطنة للإنسان، والأسبرتام لا تخلو منه المشروبات والعلكة الخالية من السكر والجيلاتين والآيس كريم ومنتجات الألبان مثل الزبادي وحبوب الإفطار ومعجون الأسنان، كذلك الأدوية مثل قطرات السعال والفيتامينات القابلة للمضغ، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
كيف يؤثر الأسبارتام على صحة الأطفال؟
الأسبارتام هو مُحلى اصطناعي منخفض السعرات الحرارية، يستخدم بشكل شائع كبديل للسكر في العديد من الأطعمة والمشروبات، وقد تمت الموافقة عليه للاستخدام في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخضع لاختبارات سلامة واسعة النطاق، ولكن عند استهلاكه بكميات معتدلة ضمن مستويات المدخول اليومي المقبول، لكن عند زيادة استهلاكه فإنه يؤثير بشكل واضح على الصحة خاصة لدى الأطفال.
أضرار الأسبارتام على الأطفال
1. الحساسية: قد يكون بعض الأفراد وخاصة الأطفال حساسين أو لديهم حساسية من الأسبارتام، ويعانون من أعراض مثل الصداع والدوخة أو مشاكل في الجهاز الهضمي، إذا أظهر الطفل أي ردود فعل سلبية بعد تناول المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
2. التأثيرات السلوكية والعصبية: بحثت بعض الدراسات في الصلة المحتملة بين استهلاك الأسبارتام والتأثيرات السلوكية أو العصبية لدى الأطفال، مثل فرط النشاط أو اضطرابات الانتباه، ومع ذلك فإن الأدلة مختلطة ولم تجد معظم الدراسات التي تم التحكم فيها جيدًا ارتباطًا ثابتًا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أي علاقة سببية محتملة.
3. الصداع والصداع النصفي: قد يعاني بعض الأفراد بما في ذلك الأطفال، من الصداع أو الصداع النصفي بعد تناول الأسبارتام.
4. مشاكل الجهاز الهضمي: في حالات نادرة قد يؤدي استهلاك الأسبارتام إلى أعراض معدية معوية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال.
