هل خيانة الأمانة من علامات الساعة؟ عالم أزهري يجيب
أجاب الدكتور أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد له من أحد المتابعين نصه: هل خيانة الأمانة من علامات الساعة.
وقال الدكتور أحمد الصباغ، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الخيانة من علامات الساعة، وقال النبي عليه السلام: إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة، وقال عليه السلام: أدي الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك.
إذا سجل شخص لشخص دون علمه فذلك خيانة
وأضاف الصباغ: أما عن الآية: “وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ”، فهذا الكلام كان موجها من الله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما كان بينه وبين الناس حروب ومعاهدات، وهو ما يعني: ولو اشتممت يا محمد رائحة الخيانة منهم، فانبذ إليهم على سواء، أي حاول أن تتوصل معهم إلى نتيجة، والله لا يُحب الخائنين.
وتابع: والكلمة الزور أو الشهادة الزور فهي خيانة، والكذب خيانة، وإذا شخص سجل لشخص دون علمه أو أرسل رسالة شخص لشخص آخر سواء كانت منطوقه أو مكتوبة أو مسموعة فكل ذلك خيانة.
