الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السمك في خزائن الله وليس البحر.. صيادو الدهرة ببورسعيد يبحثون عن الرزق بـ ساحل المتوسط | صور وفيديو

أحد الصيادين علي
محافظات
أحد الصيادين علي شاطئ بورسعيد
الأحد 16/يوليو/2023 - 05:16 م

السمك في خزائن الله مش في البحر.. بهذه الكلمات كشف عم محمد الهندي أحد صيادين الدهرة على شاطئ بورسعيد عن عقيدتهم ومدى إيمانهم بالله عز وجل في توزيع الأرزاق، مؤكدًا أن الصياد هو الشخص الوحيد الذي يتحمل حرارة الجو وصعوبة المهنة، وهو لا يعلم قيمة الرزق الذي سوف يحصله.

صيادو الدهرة ببورسعيد يبحثون عن الرزق بـ ساحل المتوسط


وأوضح عم محمد أن هذه المهنة يتوارثها الأحفاد من الأجداد، ولا يستطيع أن يعمل بها كل الأشخاص، مؤكدًا أن الصياد يجب أن يمتلك صفة الصبر والرضا بقضاء الله، وعليه أن يخرج من منزله مع أذان الفجر ليعود بعد غروب الشمس، ومع بذل كل هذه الصعاب يجب أن يرضى بما قسمه الله له من رزق.

صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 
صيد الأسماك علي شاطئ بورسعيد 

وأشار الصياد الذي يتجاوز الـ 60 من عمره، إلى أنهم في بعض الأيام يعملون لساعات طويلة ويعودون إلى منازلهم دون أن يحصل أي منهم على الأموال، بل وفي بعض الأيام لا تكفي طرحة الأسماك ما يأكلون في بيوتهم، قائلًا: لكن ربنا سبحانه وتعالي بيعوض في أيام تانية وبيرزق من واسع فضله واحنا الحمد لله كتير قليل راضين.


ولا يتوقف رزق البحر عند الصيادين فقط بل يتجاوزهم إلى الطيور التي تأكل من الأسماك وتلتقطها من الشباك خلال جمع الصيادين لها، بل والقطط التي تنتظر ما يعطي لها الصياد، كما يحصل كل من يساعد الصيادين من المواطنين على "الزفر" وهو أكلة من الأسماك التي تم صيدها.


ويمكن للمصطاف أن يعرف الصيادين من شباكهم علي الشاطئ، ومن المؤكد أنه سوف يلتفت إليهم وهم يرددون: "هيلا هيلا وصلي علي النبي"، والتي يطلبون بها العون من الله عز وجل على مشقة سحب الشباك من المياه، كما يمكن لك أن تعرفهم من ملابس الصيد الشهيرة.


يجتمع المصطافون حول الصيادين خلال رحلتهم ويعملون على مساعدتهم، ويحرصون علي توثيق هذه المشاهد المبهجة بالصور التذكارية والفيديو، ويكون الصيادون في هذا الوقت مشغولون بفصل الأسماك كل نوع عن الآخر، وذلك لبيعها لمن يطلب من المصطافين، وتوزيع ما يتبقى منها على التجار بسوق الأسماك.


الرزق في السماء


وبعد انتهاء هذا اليوم الشاق يعود كل صياد إلى منزله راضيًا بما قسمه الله له من رزق، وذلك حتى يحصل على قسط من الراحة، ويستطيع أن يبدأ يوما جديدًا مع فجر اليوم التالي، مؤمنين بأن الرزق في السماء والشباك والبحر أسباب.

تابع مواقعنا