متحف التحنيط ينظم ورشة فنية بمناسبة ذكرى اكتشاف حجر رشيد | صور
نظم القسم التعليمي بمتحف التحنيط، ورشة فنية رسم بمناسبة اكتشاف حجر رشيد والورشة بعنوان حجر رشيد.
وقالت إدارة متحف التحنيط في بيان لها، إن العلماء بدأوا محاولاتهم منذ عام 1802م لقراءة خطوط حجر رشيد ومعرفة أسرارها، وأتجهوا إلى دراسة كل نص منها، فـ أقبل بعض العلماء علي النص اليوناني فترجموه إلي اللغات الحديثة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية ومن أهم تلك التراجم ما قام به العالم الإنجليزي ويستون weston عام 1801م.
حجر رشيد
وأشارت إدارة متحف التحنيط، إلى أن هناك شخص يدعي شامبليون توصل أن النص الهيروغليفي على الحجر به تشوية يحتوي علي كثير من العلامات من النص اليوناني، لذلك قرر تفسير هذه الملاحظة وتوصل إلى ان السبب في كثرة العلامات يرجع الي أن اللغة المصرية القديمة لغة رمزية وصوتية في آن واحد، وبمعني آخر توجد علامات تقرأ وعلامات لا تقرأ، وأنما هي موجودة في النص لدينا معني الكلمة، لذلك أخذ شامبليون في فحص النص كامل.
ولعب حجر رشيد دورًا رئيسيا في فك رموز الكتابة الهيروغليفية؛ إذ سرعان ما تكشف أن النقش بالكتابات الثلاث كان لنص واحد، وحاول مختلف الدارسين ترجمة النص؛ كان بينهم العالم الفرنسي دي ساسي والسويدي أوكربلاد والإنجليزي توماس يونج، وكان يونج هو الوحيد الذي أحرز من دونهم تقدما يذكر.
ورشيد كانت القرية التي عثر فيها عام 1799 على حجر نقش بالكتابات الإغريقية والهيروغليفية والديموطيقية، ولا يزال هذا الحجر معروفا باسم مكان اكتشافه.
