إصابة أحد الوالدين بمرض عقلي يزيد من فرص الولادة المبكرة عند الإنجاب| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الولادة المبكرة تٌحدد من قبل الصحة العقلية للأب والأم، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.
الصحة العقلية للأباء ترتبط بالولادة المبكرة
وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه عندما يكون لدى الأب أو الأم تشخيص نفسي، فإن ذلك يزيد من خطر الولادة المبكرة، فيما وجد باحثون من كلية إيكان للطب في ماونت سيناي ومعهد كارولينسكا، أن الأطفال أكثر عرضة للولادة المبكرة عندما يكون والدهم أو والدتهم لديهما تشخيص نفسي.
التشخيص النفسي يزيد من خطر الولادة المبكرة
وتوضح الدراسة لأول مرة أن إصابة أحد الوالدين بمرض عقلي تزيد من فرصة الولادة المبكرة عند الرضع، ويزداد هذا الخطر عندما يكون كلا الوالدين مصابًا بهذه الحالة.
وترتبط الولادة المبكرة بعواقب صحية سلبية للرضع، فمن المعروف منذ فترة طويلة أن النساء المصابات بالتشخيصات النفسية معرضات لخطر متزايد للولادة المبكرة، ولكن لا يُعرف الكثير عن المخاطر في نسل الآباء الذين يعانون من تشخيصات نفسية، والأزواج حيث يكون كلا الوالدين مصابين بتشخيصات نفسية.
وقام فريق البحث بتحليل البيانات المتعلقة بجميع المواليد الأحياء لآباء من بلدان الشمال الأوروبي، الآباء الذين ولدوا في السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك وأيسلندا، في السويد بين عامي 1997 و2016.
وحصلوا على تشخيصات نفسية من السجل الوطني للمرضى، وبيانات عن عمر الحمل من سجل الولادة الطبي، وكان هناك 1.5 مليون ولادة في الفوج، و15 % من هؤلاء الأطفال ولدوا لأبوين مصابين بتشخيص نفسي.
و لاحظ الفريق وجود اتجاه نحو سن الحمل المبكر في نسل الآباء الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وبالنسبة للآباء الذين لم يتم تشخيصهم، وُلد 5.8 % من الأطفال قبل الأوان. وزاد التشخيص الأبوي هذا العدد إلى 6.3 % من الولادات، مع زيادة تشخيص الأم إلى 7.3 % من المواليد، حيث تم تشخيص كلا الوالدين، كان 8.3 % من الولادات قبل الأوان.
ووجد الباحثون أيضًا أن الخطر قد زاد بشكل أكبر بالنسبة لنسل الآباء الأمهات وكذلك الآباء، الذين يعانون من العديد من الاضطرابات النفسية الموجودة في نفس الوقت.