دراسة: النساء المتعافيات من سرطان الثدي يعانين من الشيخوخة بصورة أسرع
وجدت دراسة جديدة، أن النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي، زادت الشيخوخة البيولوجية لديهم مقارنة بأولئك اللائي لم يصبن بالسرطان، والدراسة نشرت في موقع HealthDay.
النساء التي تعافين من سرطان الثدي يعانين من الشيخوخة بصورة أسرع
هناك أكثر من 50000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 34 و74 في الدراسة، كان لديهن أخت مصابة بسرطان الثدي، وتم تسجيل النساء في الدراسة بين عامي 2003 و2009، وتم الاتصال بهن سنويًا لتقديم التحديثات الصحية.
ووجدت الدراسة اختلافات طفيفة فقط في الشيخوخة بناءً على العرق وأنواع الأورام التي أصابت النساء، ونظر الباحثون في ثلاثة أنواع من علاجات سرطان الثدي: علاج الغدد الصماء والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
وحلل الباحثون عينات الدم باستخدام ثلاثة مقاييس للشيخوخة البيولوجية، وتلك المقاييس بمثابة تعديل يحدث بشكل طبيعي على الحمض النووي يتغير عبر العمر الافتراضي، الفكرة هي قياس مدى سرعة تقدم الشخص في العمر على المستوى الجزيئي.
نتائج الدراسة
ووفقًا للدراسة، فإن النساء اللاتي تعافين من سرطان الثدي، كان لديهن زيادات أسرع في الشيخوخة البيولوجية مقارنةً بالنساء اللائي لم يصبن بالسرطان.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جاكوب كريسوفيتش، الناجيات من سرطان الثدي كان لديهم معدلات أعلى من الأمراض المختلفة المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعانون من تدهور جسدي وإدراكي، أسرع من النساء غير المصابات بسرطان الثدي.
وأردف: في هذه الدراسة، أردنا استكشاف الأسباب البيولوجيا الكامنة وراء ذلك وفحص ما إذا كان لبعض علاجات السرطان تأثير أكبر على المدى الطويل على النساء الناجيات من السرطان.