الإفتاء: لا مانع شرعا من صيام شهر المحرم كاملا
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: هل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا؟.
هل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من صيام شهر المحرم كاملًا؛ لأن الصيام مندوب فيه، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرّم؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» رواه أبو داود والترمذي، والله سبحانه وتعالى وأعلم.
على جانب آخر، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التطور التكنولوجي الكبير الذي حدث في وسائل التواصل الحديثة من الموبايل ومنصات التواصل الاجتماعي، يعتبر قضية القضايا ولغة العصر، لافتا إلى أنه ينبغي أن يسود بين الناس في المجتمعات آداب الخصوصية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لو اتصلت بشخص ما أكثر من مرة، عليك التماس العذر واحترام الخصوصية وتقدير ظروفه، العلماء بيقولوا اتصل مرتين فقط رد عليك خير وبركة، لم يرد أكيد عنده ظروفه، وده أمر لا يجعلك تغضب، التمس له العذر ممكن يكون مريض أو مشغول.
واستكمل أمين الفتوى: العلماء قالوا مرتين رغم إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الاستئذان ثلاث مرات، لكنهم خفضوا لاثنين حتى لا يجرحوا المتصل عليه سواء بالهاتف أو عبر رسائل مواقع التواصل الاجتماعي، فعلينا أن نتخلق بخلق سيدنا النبي في الهجرة وفي سنته النبوية.
