مجلس حكماء المسلمين يُعرب عن تضامنه مع الجزائر في ضحايا حرائق الغابات
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تضامنه مع الجزائر في ضحايا حرائق الغابات، التي تسبَّبت في مقتل عدد من الأشخاص وإصابتهم.
وتوجَّه مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لجمهورية الجزائر الشقيقة، وإلى أهالي الضحايا وذويهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين أن ما يشهده العالم من تغيرات مناخية صعبة تسبَّبت في اندلاع الحرائق وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في مناطق مختلفة حول العالم، يدعونا لضرورة العمل للحد من التَّأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن العالم يتطلع إلى أن يسهم مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الجاري، في الوصول لحلول فاعلة لهذه المشكلة؛ التي أصبحت تهدِّد الحياة على سطح هذا الكوكب.
شيخ الأزهر يعزي الجزائر في ضحايا الحرائق
وفي ذات السياق تقدَّم فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر الشقيقة؛ قيادةً وشعبًا، في ضحايا حرائق الغابات، التي اجتاحت مناطق عدة في البلاد، مؤكدًا تضامن الأزهر مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر وأهلها وأن يجنبهم أهلها شرور الكوارث ومخاطرها.
كما تقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أهالي الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع من شرور الكوارث والأزمات، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.
