معهد التخطيط ينهي دراسته الاستشارية حول إعادة الهيكلة الاستراتيجية والوظيفية لمكتبة الإسكندرية
أعلن معهد التخطيط القومي الانتهاء من الدراسة الاستشارية التي أعدها حول إعادة الهيكلة الاستراتيجية والتنظيمية والوظيفية لمكتبة الإسكندرية، والتي استهدفت تفعيل أدوار المكتبة الفكرية والثقافية والعلمية والحضارية باعتبارها نافذة للعالم على مصر ولمصر على العالم.
وأوضح الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، أن الاستشارة المقدمة تأتي اتساقًا مع الدور الذي يقوم به المعهد باعتباره بيت خبرة وطني يستهدف دعم قدرات التخطيط الاستراتيجي وتطوير الهياكل المؤسسية، وبناء وتنمية القدرات الداعمة لعملية التخطيط وصناعة السياسات من خلال تقديم استشارات متخصصة لهذا الغرض لمؤسسات الدولة الوطنية الرائدة ومن بينها مكتبة الإسكندرية.
وصرح العربي بأن الاستشارة المقدمة لمكتبة الإسكندرية، تٌعد تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون الإيجابي الفعال بين معهد التخطيط القومي والمكتبة في مجالات عدة من بينها تطوير برامج ومبادرات مشتركة بين المؤسستين لدعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز ونشر القوة المصرية الناعمة الثقافية والحضارية عبر العالم.
تشكيل فريق استشاري متخصص من الخبراء للقيام بمهام الاستشارة المطلوبة
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد ماجد خشبة أستاذ الإدارة والتخطيط الإستراتيجي بالمعهد، أن المعهد قام بتشكيل فريق استشاري متخصص من الخبراء للقيام بمهام الاستشارة المطلوبة، مشيرًا إلى أن البداية الفعلية كانت بلقاء تمهيدي موسع مع الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، ورؤساء قطاعات المكتبة الرئيسية ومسؤولي الأنشطة بمقر المكتبة في يناير الماضي.
ولفت خشبة إلى أن اللقاء التمهيدي ركز على تحديد خلفيات ومهام الاستشارة والمستهدف منها، والتأكيد على تكريس واعتماد النهج الجماعي التشاركي في إنجاز مهام الاستشارة ومخرجاتها المأمولة في ضوء أفضل الممارسات العالمية؛ فضلًا عن استطلاع آراء الخبراء وأصحاب المصلحة Stakeholders محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وتجدر الإشارة إلى أن إعداد التقرير النهائي استغرق ستة أشهر من العمل الميداني والمكتبي المتواصل في الإسكندرية والقاهرة، تم خلالها إعداد وتنفيذ برنامج مكثف للتخطيط الاستراتيجي بالمكتبة فى الفترة: 19-21 مارس 2023.
ويأتى التقرير النهائى للاستشارة نتاج عمل جماعي مشترك بين الفريق الاستشاري للمعهد والفريق الفني المناظر من المكتبة، مع مشاركة ملموسة وفاعلة من جانب قيادات القطاعات الرئيسة بالمكتبة، والخبراء والباحثين والمسئولين المعنيين بالمكتبة على كافة المستويات.
