ضابط أمريكي يعترف بوجود كائنات فضائية لدى الحكومة الأمريكية: صُلع وبلا أذنين |صور
اعترف ضابط أمريكي يدعى ديفيد جروش، في جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي، بوجود 12 مركبة فضائية كان بها مخلوقات فضائية موجودون لدى حكومة بلاده، ما أثار الجدل في الأوساط الأمريكية.
وبحسب الجارديان، فقد أجرت الحكومة الأمريكية برنامجًا على مدار العقود لجمع وإجراء هندسة عكسية للأطباق الطائرة المحطمة، حسبما قال مسؤول استخباراتي أمريكي سابق في جلسة استماع في الكونجرس يوم الأربعاء الماضي تحت القسم.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن صفات الكائنات الفضائية التي زعم الضابط الأمريكي وجودها لدى الحكومة الأمريكية أنهم يشبهون البشر وفيهم ذكر وأنثى وصُلع وأقصر من البشر (طولهم 1.5 متر)، وأعينهم كبيرة، وبلا أذنين.
كائنات فضائية تثير الجدل في أمريكا
وأخبر ديفيد جروش لجنة الرقابة بمجلس النواب في واشنطن، أنه تم العثور على كائنات غير بشرية، ودفعت جلسة الاستماع إلى مزاعم من جروش في يونيو أن الحكومة كانت تأوي سرا مركبات فضائية أجنبية.
وقال جروش للجنة: لقد أُبلغت، في سياق واجباتي الرسمية، ببرنامج استرجاع وتحطم UAP متعدد العقود والهندسة العكسية، والذي مُنعت من الوصول إليه، مؤكدا أنه واجه انتقامًا وحشيًا للغاية نتيجة مزاعمه.
وأثناء الاستجواب، أكد جروش أنه كان على علم بـ الأشخاص الذين تعرضوا للأذى أو الجرحى في سياق جهود الحكومة لإخفاء معلومات الجسم الغريب.
وردا على سؤال من أحد أعضاء لجنة الرقابة عما إذا كان يخشى على حياته، أجاب جروش: نعم بالتأكيد، وآمل أن تؤدي أفعالي في النهاية إلى نتيجة إيجابية لزيادة الشفافية.
وزعم جروش، في مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية منها قناة نيوز نيشن، أن الحكومة الفيدرالية كانت تخفي هذا الدليل على وجود مركبة فضائية من الكونجرس، ما أثار عاصفة نارية في يونيو، ودفع لجنة الرقابة التي يقودها الجمهوريون إلى بدء تحقيق فوري.
منذ ذلك الحين، تكثفت المؤامرة حول الأدلة التي تمتلكها الحكومة أو لا تملكها حول الأجسام الطائرة المجهولة.