مجلس السلم والأمن الإفريقي يطالب بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر وعودة قادة الانقلاب لثكناتهم
طالب مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن محمد بازوم الرئيس المخلوع، وعودة قادة الانقلاب العسكري في النيجر بالعودة إلى ثكناتهم خلال 25 يوم.
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن مهماتها الإنسانية داخل وخارج النيجر توقفت مؤقتًا بسبب إغلاق المجال الجوي للبلاد، وقال مكتب الشؤون الإنسانية في بيان إن الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في النيجر، مضيفًا أن برامج المساعدة الإنسانية والتنمية والسلام ستستمر في البلاد.
ووفقا للهيئة الإنسانية، يوجد في النيجر 4.3 ملايين شخص من ذوي الاحتياجات الإنسانية، منهم 3.3 ملايين شخص في حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، معظمهم من النساء والأطفال.
كانت نيكول كواسي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة للأمم المتحدة، تتحدث من العاصمة نيامي، بعد ساعات فقط من إعلان الجنرال الذي استولت قواته على الرئيس بازوم أنه يتولى السيطرة على البلاد، ونيابة عن وكالات الأمم المتحدة على الأرض، كررت إدانة الأمين العام لانقلاب الأربعاء على الرئيس محمد بازوم، الذي ورد أنه لا يزال محتجزًا في منزله.
وضع صعب
أعربت كواسي عن قلقها إزاء الوضع الصعب الحالي في النيجر، حيث يعتمد 4.3 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، على المعونة قبل الاستيلاء على السلطة، مشيرًة إلى أنه حوالي 3.3 مليون يواجهون انعدام الأمن الغذائي، في حين أن نداء بقيمة 534 مليون دولار يتم تمويله بنسبة تزيد قليلًا عن 30 في المائة، داعية إلى مزيد من الدعم.