باحثون يطورون تقنية جديدة باستخدام ضوء أزرق منخفض الطاقة لإعادة تشكيل القرنية التالفة
كشفت دراسة جديدة، أن مواد المحاكاة الحيوية عندما تنبض بضوء أزرق منخفض الطاقة، يمكنها إعادة تشكيل القرنيات التالفة، بما في ذلك زيادة سمكها، وهذه النتائج لديها القدرة على التأثير على الملايين من الناس، بحسب ما نشر بمجلة SciTechDaily.
تطوير تقنية جديدة لعلاج قرانية العين
واكتشف فريق من باحثي جامعة أوتاوا، الإمكانات الهائلة لمادة حيوية قابلة للحقن تنجم عن نبضات الضوء الأزرق منخفضة الطاقة للإصلاح الفوري للطبقة الخارجية لقرنية العين.
وأظهرت نتائج الدراسة، من خلال اتباع نهج التصميم الذي يسترشد بالمحاكاة الحيوية، وهو ابتكار مستوحى من الطبيعة، أنه يمكن استخدام مادة جديدة تنشط بالضوء لإعادة تشكيل نسيج القرنية التالف بشكل فعال، مما يعزز الشفاء والتعافي.
ووفقًا للباحثين، هذه التكنولوجيا هي تغيير محتمل في إصلاح القرنية، حيث يعاني عشرات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من أمراض القرنية، وجزء صغير فقط مؤهل لزرع القرنية، وتعد عمليات الزرع هي المعيار الذهبي الحالي للأمراض التي تؤدي إلى ترقق القرنية مثل القرنية المخروطية، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر لكثير من الناس.
وقال الدكتور إميليو ألاركون، الأستاذ المشارك من كلية الطب بجامعة أوتاوا: تعتبر هذه التقنية قفزة في مجال إصلاح القرنية، حيث يمكن أن تصبح حلًا عمليًا لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض تؤثر سلبًا على شكل القرنية، بما في ذلك القرنية المخروطية.
القرنية هي سطح العين الواقي الذي يشبه القبة أمام القزحية والبؤبؤ، ويتحكم في أشعة الضوء ويوجهها إلى العين ويساعد على تحقيق رؤية واضحة، وعادة ما تكون شفافة، لكن الإصابة أو العدوى تؤدي إلى تندبها.