فرنسا ترفض التعليق على أنباء تحضيرها لهجوم بالنيجر
أعلنت ألمانيا أن جميع الخيارات مفتوحة أمام قواتها بشأن التحرك في النيجر استجابة للأحداث، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء الدولية.
ومن جانبها رفضت فرنسا التعليق على الأنباء المتداولة، حول نيتها سن هجوم بالنيجر، إلا أنها كررت التأكيد على أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي للبلاد.
وكان قال قادة انقلاب النيجر، صرحوا اليوم الإثنين، بأن وزير الخارجية حسومي مسعودو وقع تفويضا لفرنسا، كي تشن هجومًا على القصر الرئاسي النيجري، وتحرير محمد بازوم الرئيس المخلوع.
فرنسا تحذر من مهاجمة مصالحها بالنيجر
وهددت فرنسا أمس الأحد، بالرد فورًا وداخليا على أي هجوم على مواطنيها ومصالحها في النيجر، وذلك بعدما استهدف آلاف المتظاهرين الموالين للانقلاب العسكري سفارتها.
وحذر الإليزيه من أن أي شخص يهاجم المواطنين والجيش والدبلوماسيين والفرنسيين سيرى فرنسا ردا على الفور وداخليًا، مشيرًا إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها.
وأعلنت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا، أن فرنسا تحمي مواطنيها دائمًا وباريس دائمًا يقظة.
من جانبها، قالت ألمانيا إنها ستعلق المساعدات المالية والتنموية للنيجر بعد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي، ومع ذلك، أضاف المسؤولون أن إجلاء المواطنين أو الجنود الألمان لا يعتبر ضروريًا حاليًا.
وعلقت ألمانيا تعاونها الثنائي مع النيجر حتى إشعار آخر، محذرة من أنها قد تتخذ خطوات أخرى ردا على الانقلاب في النيجر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية، إن برلين علقت جميع مدفوعات الدعم المباشر للحكومة المركزية في النيجر حتى إشعار آخر.
وأضاف: ندرس أيضا مشاركتنا الثنائية بالكامل مع النيجر وسنتخذ بالطبع المزيد من الإجراءات اعتمادا على التطورات في الأيام القليلة المقبلة، قائلا إن الوضع لا يزال في حالة تغير مستمر وأن الانقلاب قد يفشل.