تنظيم داعش يتبنى التفجير الانتحاري بمنطقة باجور في باكستان
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع بمنطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، أمس الأحد، واستهدف تجمعا سياسيا راح ضحيته أكثر من 50 شخصًا حتى الآن، وإصابة أكثر من 10 آخرين، وجاء ذلك في نبأ عاجل بثته قناة العربية الحدث.
وفي هذا الصدد، أعلنت الشرطة الباكستانية، مساء اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري إلى 54 وفاة وما يقارب من نصفهم أطفال، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، قال قائد الشرطة الباكستانية، إن الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلام السياسي، في منطقة باجور، كان انتحاريا.
تفجير انتحاري في باكستان
وقال الشرطي الباكستاني نظير خان قائد المنطقة التي وقع فيها التفجير: نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور، مضيفًا، أن حالة الطوارئ أُعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
وأدانت الحكومة الأفغانية الانفجار الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، والذي وصف الهجوم بالجبان والذي يستهدف الأبرياء.
وقال بلال فايزي، المتحدث باسم فرق الإنقاذ الباكستانية، إنه تم إنقاذ 1122، وهناك أكثر من 70 شخصا أصيبوا مما قد يرفع عدد القتلى.
وأدنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية التفجير الانتحاري الذي وقع في غرب باكستان أمس الأحد، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة آخرين.