نادية مصطفى: مصطفى كامل إداريًا شاطر وغيّر شكل نقابة الموسيقيين.. وهاني شاكر أدارها في أقسى الظروف
أوضحت الفنانة نادية مصطفى برنامجها الانتخابي لأحد مقاعد مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، وذلك على هامش بدء عملية الانتخابات في مقر نقابة المهن التمثيلية اليوم.
وقالت نادية مصطفى خلال لقائها مع القاهرة 24، العمل في مجلس الإدارة مسئولية، كما أن كل موسيقي يعلم مسئوليته تجاه النقابة، وكلنا نحترم ذلك الكيان والصرح الكبير والنقيب على رأس تلك المنظمة، هذا إلى جانب تكاتفنا سويًا حتى وإن لم نفز، حيث أن كل المرشحين يتمنون التوفيق لبعضهم البعض، ففي نهاية الأمر المصلحة واحدة وهي لصالح نقابة المهن الموسيقية وأعضائها.
وأشارت نادية مصطفى إلى أنها فازت بذلك المنصب مرتين متتاليتين وقامت بخدمة الصغير والكبير بكل الحب، مؤكدةً على أنها تُلبي طلبات الجميع قدر الإمكان، كما أن هناك تواصل دائم بينها وبين جميع أعضاء مجلس النقابة مع النقيب يوميًا على المجموعة الخاصة بهم على تطبيق واتس اب، لمناقشة الأوضاع وطرح المشكلات والاقتراحات التي تخدم الموسيقيين.
وأكدت نادية مصطفى على أن هناك طفرة ملموسة بنقابة المهن الموسيقية منذ تولي الفنان مصطفى كامل منصب النقيب، وتلك الطفرة اتضحت جليةً في المعاش والإيرادات والعلاج، موضحةً أن المعاشات زادت منذ تولي مصطفى كامل ثلاث مرات، كما أنه غيّر شكل النقابة وديكورها للأفضل، هذا إلى جانب زيادة الإيرادات التي تُحصلها النقابة، عن طريق زيادة نسبة التحصيل على الحفل الواحد فعلى سبيل المثال إن كان التصريح بعشر جنيهات فأصبح حاليًا بعشرين.
وتابعت نادية مصطفى: متواجدين جميعًا لخدمة الجمعية العمومية بكل حب، وأشعر بتقدير من الله عندما يختارني لذلك المكان؛ لأن خير الناس أنفعهم للناس، هذا إلى جانب تحصيلي ثوابًا عما أفعله.
نادية مصطفى: انبهرت بأداء مصطفى كامل في إدارة نقابة الموسيقيين
أما عن فترة تولي الفنان هاني شاكر مسئولية إدارة النقابة قبل مصطفى كامل، أردفت نادية: بذل أستاذ هاني شاكر أقصى ما في وسعه، ولم يقصر في يوم من الأيام، فهو تولى إدارة النقابة في أقسى ظروف مرت بها البلاد، وهي مرحلة كورونا، وكان بها كل الموسيقيين متواجدين بالمنزل لا يعملون، ومنح العديد منهم منح ومساعدات لإعانتهم على الحياة بجانب الإيراد اليومي، كما أن مجلس إدارة النقابة عمل على قدم وساق لتطويرها.
واختتمت نادية مصطفى حديثها، قائلةً: انبهرت بأداء الفنان مصطفى كامل منذ توليه، فهو غيّر في تكوين أعضاء مجلس الإدارة وشكل النقابة أيضًا، وقام بتغيير بعض الأِشياء التي كان يلوم البعض عليها، هذا إلى جانب عمل العديد من التحقيقات للوصول إلى الحقيقة، فهو إداريًا شاطر وأبصم له بالعشرة بنجاحه إداريًا، وذلك اتضح بارتفاع الإيرادات.