هاني تمام: مقولة "ضل راجل ولا ضل حيطة" حولت حياة النساء لجحيم
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن مقولة "ضل راجل ولا ضل حيطة"، أكذوبة كبيرة تسببت في ضياع كثير من البنات، وحولت حياتهن إلى جحيم وكآبة وضيق وحزن، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق كل فرد ليقوم بوظائف في الكون، وهى العبادة، وليس الزواج.
أستاذ فقه بالأزهر: مقولة "ضل راجل ولا ضل حيطة" أكذوبة كبيرة
وأوضح أستاذ الفقه بالأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الزواج يعتبر فقط من مقومات الحياة، قد تتوفر للشخص وقد لا تتوفر، لافتا إلى أن هناك الكثير من الشباب والبنات لم يتزوجوا ويعيشون حياتهم بكل سعادة.
وأشار أستاذ الفقه بالأزهر، إلى أن: قصة الفتاة لابد من زواجها أمر مرفوض في الشرع الشريف، لأن الزواج هدفه الاستقرار، لافتا إلى أن كثير من البنات تزوجن الشخص غير المناسب لهن، وبالتالي تطلقن بعدها بفترة قصيرة.
وأضاف أستاذ الفقه بالأزهر، أن زواج الفتاة من شخص غير مناسب بحجة الستر، قد يصل بالفتاة إلى كرهها في دينها وحياتها وتصل إلى الانحراف الأخلاقي والديني، لافتا إلى أن نتائج الاختيار السيئ صعبة للغاية وتدمر الفتاة، ولذا لا بد أن تجد الفتاة الشخص الذي ترضى دينه وخلقه.
على جانب آخر، أجاب الدكتور إبراهيم رضا، أحد كبار علماء الأزهر الشريف على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه، كيف يحمي الإنسان نفسه من الحسد أو أن أكون شخصا حاسدا؟
وقال الدكتور إبراهيم رضا خلال تصريحات تلفزيونية: الحسد عبارة عن طاقة سلبية أو ربما تكون في حالتين طاقة إيجابية، والطاقة السلبية تعبر عن سخط وعدم رضا العبد عن الله ودي القصة الصعبة اللي محدش فينا فكر فيها.
وتابع عالم أزهري: فرواية سيدنا أبي بكر عندما جاهد بكل ماله فنزل جبريل وقال لأبي بكر إن الله راضٍ عنك فهل أنت راضٍ عنه، فيأتي شخص ويستعجب هل أنت يجب أن تكون راضيًا عن الله؟