ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. الحزن يخيم على لبنان ومطالبات بمحاسبة المسؤولين
رغم مرور3 سنوات على انفجار مرفأ بيروت، الحادث الأكبر في لبنان، إلا أن التحقيقات في الانفجار لم تصل إلى نتيجة ولم يتم حتى الآن محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث الذي تسبب في عشرات القتلى والضحايا.
ويخيم الحزن على أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في الذكرى الثالثة لها، والذين تظاهروا للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار.
ووقع انفجار مرفأ بيروت في 2020، وأطلق عليه البعض مصطلح بيروتشيما تشبيها بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي، هو انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزت العاصمة بيروت.
ذكرى انفجار مرفأ بيروت
ويطالب اللبنانيون على مدار3 سنوات بمحاسبة المسؤولين عن هذا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، لكن التحقيقات لم تنجح أو يتم استكمالها.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، مؤكدة أن الضحايا وأسرهم يستحقون العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة وكشف أسبابها.
وشددت في بيان على أن عدم إحراز تقدم نحو المساءلة غير مقبول، ويؤكد ضرورة إصلاح القضاء واحترام القانون في لبنان.
ونشرت السفارة الفرنسية تغريدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاء فيها: أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، إنني أفكّر بكنّ وَبكم، بعد الانفجار في بيروت من ثلاث سنوات، كنت إلى جانبكم وسوف أتذكّر دومًا الحوار الذي دار بيننا، ولبنان لم يكن وحيدا، وهو ليس وحيدًا اليوم أيضا.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة مرفأ بيروت توقف المرفأ عن العمل، عند الساعة السادسة من مساء اليوم، حيث سيقف العاملون دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء انفجار مرفأ بيروت.