محمد الحمادي: الصحافة الورقية تعيش آخر أيام حياتها في الإمارات والعالم بأسره
كشف الكاتب الصحفي محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، عن أزمة الصحافة الورقية وتحدياتها وكذا تعامل دولة الإمارات مع هذا القطاع، موضحا أن الصحافة الورقية تعيش آخر أيام حياتها في الإمارات وفي العالم بشكل عام، والصحف الورقية أصبحت مطالبة بأن تطور من نفسها إذا كانت تريد البقاء، وبالتالي أصبحت بحاجة إلى التطور والتغيير.
أزمة الصحافة الورقية وتحدياتها
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية خلال حوار مع القاهرة 24، أن الصحافة الورقية واجهت تحديات كثيرة خلال السنوات الماضية، وكانت جائحة كورونا إحدى الأزمات التي أثرت بشكل قوي على الصحافة الورقية وتسببت في تراجع توزيعها، حيث تعود القارئ خلال أشهر كورونا على تصفح المواقع الإلكترونية والحصول على المعلومات.
وواصل الحمادي حديثه: الصحافة الورقية يجب أن تتقبل الواقع وأن تغير من أدواتها، فاليوم نتعامل مع أدوات أخرى سواءً كانت التطبيقات الرقمية أو السوشيال ميديا، كما أن البعض يفضل المادة المسموعة أو المرئية، لذلك أرى أنه لا أحد يستطيع أن يقاوم المستقبل أو أن يتهرب منه، المستقبل قادم لا محالة.
وأوضح الحمادي أن التطور التكنولوجي هو تطور وتحد إيجابي في أغلبه للصحافة، لذلك يجب تقبله والاستفادة منه، خاصة فيما يتعلق بالسرعة والانتشار وبالبحث عن المعلومة والتخفيف عن كاهل الصحفيين، الرهان الدائم هو فيما يتعلق بالمحتوى، إذا كان المحتوى قويا فإن باقي الأمور يمكن النجاح فيها.
