المتحف المصري بالتحرير يعرض 4 أوانٍ كانوبية لأبناء حورس
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض 4 أواني كانوبية لأبناء حورس، حيث استخدمها قدماء المصريين لحفظ أحشاء المُتوفى خلال عملية التحنيط.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن المصري القديم اعتقد أهمية تلك الأعضاء للمتُوفى لكى يُبعث من جديد في العالم الآخر، وكانت الأوانى فى البداية ذات أغطية مسطحة، ثم أصبحت ذات رؤوس آدمية شكلها قريب من المُتوفى، وبعد ذلك أصبح لكل إناء غطاء مميز، له شكل أحد "أبناء حورس الأربعة"، لتُوضع الأحشاء الُمنتزعة تحت حمايتهم.
4 أوانٍ كانوبية لأبناء حورس
يسمى الإناء الذى يأخذ غطاءه شكل قرد البابون "حابى"، وتُحفظ به الرئة، والإناء الذى يأخذ غطاءه الشكل الآدمي يُسمى "إمستى"، وهو مسئولا عن حفظ الكبد، والذى يأخذ غطاءه شكل ابن آوى كان يُسمى "دوا موت إف"، ويحفظ به المعدة، أما الإناء الذى كان غطاءه على شكل الصقر كان يُسمى "قبح سنو إف"، ويحفظ به الأمعاء.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجود بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.