القصة الكاملة لـ تريند مندوب الشحن.. زوج صاحبة الفستان يعلق وبطل الواقعة ينصح العملاء
أصبحت واقعة مندوب الشحن من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي شغلت المواطنين على السوشيال ميديا خلال الفترة الراهنة، وبدأت قصة تريند مندوب الشحن بعدما نشرت سيدة تدعى رانية السنوسي منشورا تشكر فيه عامل الشحن على أمانته وتدينه عند توصيل الأوردر.
ولكن لم تعلم رانية السنوسي عند سردها لتفاصيل واقعة مندوب الشحن بالجانب المظلم من السوشيال ميديا، حيث تحول منشورها الذي تشكر فيه عامل التوصيل إلى هجوم حاد ولاذع من نشطاء الفيسبوك، سواء عليها أو على عامل الشحن.
وحرصًا من القاهرة 24 على تقديم آخر الأخبار والمعلومات التي تهم المتابعين، سنقدم لكم فيما يلي القصة الكاملة لتريند مندوب الشحن، كذلك تعليق لزوج صاحبة التريند على الواقعة.
القصة الكاملة لـ تريند مندوب الشحن
بدأت قصة تريند مندوب الشحن ، عندما أشادت سيدة تدعى رانية السنوسي بعامل الشحن، حيث أوضحت أنها اشترت فستانًا سواريه عن طريق الإنترنت، وعند تسليم الأوردر، قامت بائعة الفستان بالاتصال بها وسؤالها عن ارتدائها الفستان خارج المنزل أم لا، قائلة: “من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخصّ لبس البيت، بس الحاجة دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية، واستكملت: يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط، ولمّا قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل، لقيته بيقصّر في الكلام، وقال لي: ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابةً؟”.
وأضافت: “بعدها اتصلت بها الفتاة التي اشترت منها الطلب، لتسألها هل سترتدي هذه الملابس خارج البيت، لترد عليها بالنفي، مبررة سؤالها بأن المندوب لا يوصل الطلبات غير الشرعية، وقالت: وكمان سألني هل أنا عرّفتك الديفوه اللي في المنتج ولا لأ، عشان الأمانة، فعرّفته إني مبلغاكِ به، وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفو وإني منزلة في سعرها عشان كدا”.
ونال موقف مندوب الشحن الذي يدعى عبدالرحمن عماد إعجاب السيدة لأمانته وتدينه، حيث نشرت صورة ورقم مندوب الشحن لمساعدته على توفير فرص توصيل أخرى.
انقلاب السوشيال ميديا على صاحب الفستان وعامل التوصيل
وفوجئت السيدة بانهيال التعليقات الحادة ومنها المسيئة عليها وعلى عامل التوصيل، حيث اتهم الكثير من الناس تدخل عامل التوصيل في خصوصية العميل، وأن هذا الأمر مرفوض تمامًا، كما انتشر تريند مندوب الشحن بسرعة البرق على صفحات الفيسبوك، لتتعرض السيدة وزوجها للسخرية والهجوم الحاد لإشادتها بمندوب الشحن.
ثم حذفت السيدة المنشور المرفق فيه صورة ورقم عامل التوصيل، وقالت: البوست القديم مسحته لأني مليش في التريندات خصوصًا لو كانت بالمستوى المتدنّي دا والأوردر كان فستان سواريه مش ملابس خاصة زي ما اتقال.
وأضافت: فيه ناس قَناعاتها الشخصية إن السواريه اللافت ما ينفعش يتلبس غير في المناسبات النسائية العائلية، وأنا منهم.. وما فرضتش قَناعاتي على حد، لكن احترامها واجب على الجميع.. البوست ممكن كان تلقائي وعفْوي بس أنا كنت بتكلم فيه بفرحِة إن فيه شاب صغير لسّا في بداية حياته، وبيحاول يتحرَّى الحلال والحرام ويكسب من عرق جبينه في زمن صعب زي دا.
وأضافت: وتاني بكرر.. الولد فعلا زيّ ولادي.. ودا كان سبب دعمنا ليه أنا وزوجي، لأنه لسّا صغير، ورغم كدا بيشتغل ويصرف على نفسه بالحلال، يعني شفت فيه ولادي فحبيت أعمل خير يقعدلهم من بَعدي.
واختتمت رانية منشورها ببعض التوضحيات المهمة للجمهور حيث قالت: "الديفوه واضح جدا.. والشنطة كانت مفتوحة وواضح جدا محتواها.. المندوب اتكلم مع اللي باعتة الأوردر بخصوص الفستان مش معايا.. المندوب اتكلم فيما يخصّه مفرضش رأيه، هو قال إنه مش بيوصّل شيء غير شرعي.. يعني لو كان دا هيتلبس خارج البيت فهو بكل أدب بيعتذر عن التوصيل، مقالّهاش متخليهاش تلبسه أو تدخَّل بأي طريقة، وأضافت: البنت اللي باعتة الأوردر مش سيلر، دا فستانها الشخصي وهي كانت عارضاه للبيع عادي، والمكان كان قريب، عشان كدا مقفّلتهوش كويس، فمكانش قصدها خالص إنها تسيء لخصوصيتي.
أول تعليق من زوج صاحبة الفستان
علق زوج صاحبة تريند مندوب الشحن عبر صفحتها على الفيسبوك، حيث كتب: تمَّ اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازِمة ضد كل مَن أساء بالسَّبّ أو القذف أو السخرية أو الازدراء، بطريقة النشر أو المشاركة أو المنشورات المصوَّرة أو التعليقات أو الرسائل، سواء ملفات شخصية أو صفحات عامّة أو مجموعات، وستتم إحالتها جميعا للنيابة العامة للمساءلة القانونية واتّخاذ اللازم.. مع إرفاق الدلائل والاسكرينات.
مندوب الشحن ينصح العملاء
وقد نصح عبدالرحمن عماد ، مندوب الشحن في أحد الجروبات الخاصة بالشحن العملاء الذين يتعرضون للنصب قائلًا: “السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. يا جماعة كل يوم أدخل على الجروب ألاقي حد منزل إنه اتنصب عليه بسبب إن المندوب أو شركة الشحن بيقولك علشان تأكد الأوردر لازم تحول عربون أو حق الشحن كامل.. يا جماعة مفيش الكلام ده خالص ويا ريت نعتبر باللي حصل ف مش أي حد يقولك حوّلّي تحول.. نصيحة لوجه الله”، ولم يرد المندوب على الواقعة مكتفيًا بغلق ملفه الشخصي على الفيسبوك.
وتواصل القاهرة 24 مع عبدالرحمن عماد، حيث قال: أنا مفتحتش الأوردر أو فتشت فيه، هو كان محطوط في شنطة هدايا، وظاهر جدا، لما بصيت لقيت فيه عيب، فاتصلت بصاحبة الفستان عشان أبلّغها بالعيب، وأسألها هل بلغت العميلة ولا لأ، بدل ما يروحلها ويرجع تاني بالأوردر.
واختتم: الكلام المنتشر إني فتحت وقلّبت في الأوردر غير حقيقي، وده فستان سواريه مش حاجة خاصة، وهو فستان مستعمل أصلا صاحبته بتبعيه وهي مش سيلز.