أسامة فيصل لـ القاهرة 24: رفضت عرضا برتغاليا.. وأتمنى اللعب بجوار محمد صلاح في الأولمبياد
أجرى القاهرة 24 حوارا مع لاعب منتخبنا الوطني ونادي الزمالك أسامة فيصل بعد تألقه في الفترة الماضية مع منتخب مصر الأولمبي في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة.
في البداية حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
بدايتي مع كرة القدم كانت في مركز شباب محافظة دمياط قرية كفا المياسرة ثم ذهبت لاختبارات نادي الزمالك ولم يتم قبولي في أول مرة، وتم قبولي واختياري في المرة الثانية من قبل الكابتن أحمد عبد الحليم وأحمد عبد المقصود ثم لعبت 5 سنوات في الناشئين بنادي الزمالك قبل أن يتم تصعيدي عام 2019 مع الفريق الأول، وكانت أسعد لحظاتي عندما سجلت هدفًا في شباك النادي الأهلي.
هل تحدث معك أحد للعودة إلى نادي الزمالك مرة أخرى؟
يتبقى لي موسم مع البنك الأهلي، حيث كانت مدة إعارتي لموسمين، وعقب انتهاء الإعارة سأعود إلى نادي الزمالك.
ما سر التألق في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما؟
منتخب مصر كان يضم بين صفوفه عناصر مميزة، علاوة علي وجود البرازيلي ميكالي على رأس القيادة الفنية، حيث يتعامل معنا كأب للاعبين، ويجيد التعامل من الناحية النفسية، وهذا ما ساعد المنتخب علي تحقيق الإنجاز.
ما هي طموحاتكم في أولمبياد باريس 2024؟
تحقيق ميدالية لمنتخب مصر، وإنجاز كبير يضاف إلي تاريخنا، وأتمني وجود محمد صلاح ضمن الثلاث لاعبين الكبار الذين سيتم اصطحابهم.
بعد التألق في كأس إفريقيا.. هل تلقيت أية عروض للاحتراف؟
بالفعل تلقيت عرضا للاحتراف الخارجي، كان من أحد أندية البرتغالي لكني رفضت بسبب وضع النادي، وأتمنى أن أتلقى عروضًا أفضل عقب الأولمبياد.
من المدرب صاحب الفضل على أسامة فيصل؟
تدربت مع العديد من المدربين لكن الكابتن أحمد عبد المقصود، والكابتن أمير عبد العزيز، لعبا دورًا كبيرًا في بدايتي مع كرة القدم.
ما الفارق بين ميكالي مدرب المنتخب وبابا فاسيليو مدرب البنك الأهلي؟
ميكالي يركز أكثر على الناحية الدفاعية، وضرورة استعادة الكرة من الخصم بمجرد فقدانها، أما بابا فاسيليو يعتمد على الاستحواذ على الكرة، وكثرة التمريرات، وكيفية استلام الكرة وتسلمها، واتخاذ القرار قبل أن تصل الكرة إليك، وبشكل عام تدريب المنتخبات يختلف تمامًا عن تدريب الأندية.
من النادي الذي تشجعه عالميًا؟
كنت أشجع برشلونة قبل رحيل ميسي، وحاليًا أشجع ليفربول.
من مثلك الأعلى عالميًا ومحليًا؟
عالميًا الأورجوياني سواريز، ومحليًا عبد الحليم علي الهداف التاريخي للزمالك.
كلمة أخيرة تريد أن توجهها؟
أشكر والدي ووالدتي لدعهما ومساندتهما لي، ولن أكون بمقدوري أن أوفيهما حقهما.