أنا مش ممرض.. ننشر أقوال المتهم الثالث في واقعة طبيب الساحل | خاص
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي كشفت أن المتهمين أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، وتركوه داخل الحفرة يومين متتاليين دون طعام.
التحقيقات في قضية طبيب الساحل
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي تضمنت اعترافات المتهم الثالث، أحمد فرج، مساعد الطبيب أحمد شحته المتهم الأول في الواقعة، وجاءت أقواله كالآتي:
أنا اسمي أحمد فرج عبد الباسط، عندي 27 سنة وحاصل على بكالريوس خدمة اجتماعية، وبعمل مشرف إداري بمركز طبي، مقيم في مركز ساقلته بمحافظة سوهاج، وأنا ليا أخ كبير عني و6 بنات وأبويا وأمي عايشين، وخريج جامعة الكوثر في محافظة سوهاج دفعة 2021، وبعد التخرج كنت قاعد في البيت وكان عندنا أرض في البلد، وكنت بشتغل فيها مع أبويا لحد نص شهر 9 اللي فات، وبعدها لقيت إعلان على فيس بوك لشغل في مركز طبي كإداري، في البساتين براتب شهري 3 آلاف جنيه، ومصروف 20 جنيه في اليوم، واتصلت على رقم التليفون وركبت القطر من سوهاج وروحت البساتين، وقابلت الدكتور أحمد شحته واستلمت الشغل وقالي إني شغلي هيبقى التمريض وإني أضرب حقن وأساعد الدكاترة في شغلهم وأحصّل فلوس من المرضى لو السكرتيرة مش موجودة.
وأردف المتهم الثالث في واقعة طبيب الساحل اعترافاته قائلا: فضلت شغال مع أحمد شحته في المركز لغاية شهر فبراير اللي فات، وفي شهر مارس طلبت منه يزودني عشان الأسعار غليت، وفعلا عملي نسبة من الأرباح بتاعت المركز 2%، وأحمد شحته هو اللي كان ماسك الحسابات، وهو اللي كان بيجيب المستلزمات الطبية اللي محتاجها المركز من جونتيات وأدوات تعقيم من معهد ناصر على أساس إن سعرها أقل، ودي كانت مستلزمات طبية بتنقص والمركز كان بيبقى محتاجها، وأنا كنت بجيب الشاش والقطن من مستشفى القصر العيني وكنت بجيبها بفواتير ويحاسبوني عليها.