جدل بالإسكندرية بسبب وضع تمثال الإمفورا على بالوعة.. ومصدر بالطرق: العمال تصرفوا دون وعي
لا تزال واقعة وضع أجزاء من تمثال روماني على بالوعة صرف صحي في منطقة سيدي جابر، بشرق محافظة الإسكندرية، لمنع عبور المواطنين من عليها بسبب وجود طبقة أسمنتية تثير حالة من التساؤل والجدل، فيما أكد مصدر بمديرية النقل والطرق في الإسكندرية، أن العمال تصرفوا دون وعي أو معرفة.
وحصل القاهرة 24 على صور منذ قليل لموقع الميدان صاحب الواقعة، ورصد وجود أجزاء محطمة منه وملقاة على الرصيف، وذلك في انتظارًا لمعالجة الميدان وإصلاحه.
وضع تمثال أعلى بالوعة صرف بالإسكندرية
وكشف مصدر بمديرية الطرق والنقل لـ القاهرة 24، أن العمال كانوا يجرون أعمال ترميم الحفر والمطبات بمنطقة سيدي جابر، ومن بينها إحدى بالوعات الصرف الصحي، وعقب الانتهاء من وضع الطبقة الأسمنتية على إحدى البالوعات أتوا بقطعة من التمثال دون وعي لديهم إذا ما كان تمثالا من عدمه.
رد الطرق والنقل
وأوضح المصدر، أن هدف العمال في هذه اللحظة هو حماية المكان الذي كان يشهد أعمال ترميم، ولحين أن تجف الطبقة الأسمنتية حتى لا تسير عليه السيارات أو يسير عليه المواطنون.
غضب بالإسكندرية بعد وضع تمثال أعلى بالوعة
جاء ذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لوضع جزء من تمثال روماني ويُدعى «إيمفورا»، وجرى وضعه أمام طبقة خرسانية أعلى البلاعة المشارة إليها، لمنع المارة من المرور عليها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك حالة من الجدل الشديد، مطالبين وزارة الآثار بالتحقيق فيما حدث، وأن يكون هناك دور لمحافظة الإسكندرية للتحقيق في الأمر ومعرفة حقيقة الصور المنتشرة على فيسبوك.
رد الآثار
كان محمد متولى، مدير عام الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، أكد أن الجزء الذي تم وضعه أعلى البالوعة لا علاقة له بالآثار وأنه غير مسجل في قائمة التراث ولا يتبع المجلس الأعلى للآثار.
وأشار إلى أنه ليس عملا أثريا وإنما عمل فني يعود إلى فترة التسعينيات، وأنه لا يخضع لقانون حماية الآثار، مطالبا بتشكيل لجنة لفحص أسباب كسره ووضعه على البالوعة مشيرا إلى هذا ليس من اختصاص الآثار.