بعد إصابة طفلين به.. أعراض داء باتن
أصيب طفلين أشقاء يبلغان من العمر 6 و2 سنوات من الولايات المتحدة بالخرف، حيث تم تشخصيهما بمرض نادر يستهدف الجهاز المناعي، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وتم تشخيص الأخوين مايكل وأوليفر بمرض النوع 2 باتينز في أبريل ومايو على التوالي، حسبما نقلت صحيفة نيويورك بوست عن والدتهما قوله، وتم تشخيص إصابة أبنائها بالخرف بسبب هذا المرض الوراثي النادر.
ووفقًا لخبراء الصحة، يصيب هذا المرض النادر 1 من كل 100.000 طفل حول العالم، وداء باتن له معدل إصابة أقل بواقع واحد من كل 100،000 طفل.
ويعرِف المعهد الوطني الأمريكي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية مرض داء باتن والمعروف أيضًا باسم داء الغشاء الدهني العصبي السيرويد، على أنه مجموعة من اضطرابات الجهاز العصبي الموروثة التي غالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة.
وقالت أم الطفلين لوسائل إعلام محلية، أثناء وصف حالتها، قالت الأم إنها لم تسمع قط عن مرض باتن، لذلك بحثت عنه عبر محركات البحث على الفور، قائلةً: لم نكن نعرف أي شيء عنه ولم يكن هناك أي شيء مشابه عرفناه في تاريخ عائلتنا القريب.
أعراض الإصابة بـ داء باتن
وتشمل الأعراض الشائعة التي تظهر في المرضى الذين يعانون من داء باتن ما يلي:
- فقدان البصر التدريجي الذي يؤدي في النهاية إلى العمى.
- النوبات واضطرابات الحركة.
- الخرف لدى الأطفال المصابين.
- نقص المهارات التنموية مثل المشي والتحدث والوقوف
- صعوبات في التعلم وضعف التركيز وفقدان تدريجي للمهارات اللغوية والكلام
الأعراض التي شوهدت في الأخوين الأمريكيين
لاحظ الوالدان أولًا شذوذًا في وظيفة عين مايكل قبل عيد ميلاده الخامس بقليل، حيث قالت إن الطفل الأكبر مايكل بدأ يعاني من نوبات عندما كان في الرابعة من عمره، لكنهم لم يدركوا أنها شيء خطير لأن نوبات الصرع كانت خفية للغاية، وبدأ امرض يتفاقم بشكل أسرع بينما كان يمشي ويلعب ويأكل.
وأكد اختبار جيني أن الزوجين يحملان مرض باتن وقد نقلت الجينات إلى طفلهما الأكبر، والذي يظهر عليه علامات تعذر الأداء واضطراب في الكلام.
بعد تشخيص طفلهما الأكبر، حصل الزوجان على طفلين آخرين، يبلغان من العمر 4 و2، تم اختبارهما لهذا ووجد أن طفلهما الأصغر البالغ من العمر سنتين لديه أيضًا هذه الجينات.