المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية: حطيت له السم في العصير وعشيقي خنقه بالمخدة
أدلت الزوجة المتهمة بقتل زوجها مع عشيقها بوضع السم في كوب عصير واستكمال العشيق الجريمة ووضع مخدة على أنفاسه حتى وفاته، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، ولا يزال المتهم ينكر ما وجه إليه.
اعترافات المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية
وحسب أقوال المتهمة بقتل زوجها في التحقيقات والتي حصل القاهرة 24 على نصها، اعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة، واتهمت عشيقها باستكمال عملية قتل الزوج بعد استدعائه، إلى منزلها وتسهيل عملية دخوله إلى غرفة النوم.
وقالت المتهمة بقتل زوجها بالمنوفية بمساعدة عشيقها: اللي حصل إن أنا كنت متجوزة مرزوق عبد المعبود الله يرحمه من حوالي 14 عامًا تقريبًا وكانت العلاقة بينا كويسة ومكنش في أي حاجة وكان المتهم أ.ح بييجي البيت عند حمايا بحكم إن هو من البلد وفي نسب وقرابة بين أخواته البنات وبين أولاد عم جوزي.
المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية: تعرفت على المتهم الثاني من 4 سنوات
وأضافت المتهمة: ومن حوالي أربع سنين تقريبا بدأت أنا وهو نتعرف على بعض ونكلم بعض في التليفون وبدأت علاقة بيني وبينه وبدأنا نتكلم أنا وهو مع بعض وكنت ساعات بخرج معاه بالعربية بتاعته لأن معاه عربية سوزوكي وكان ساعات بيكون معايا أولادي وبعدين كان ساعات بيجيلي البيت وكنا بنقعد مع بعض وعيالي بيكونوا نايمين وجوزي بيكون في الشغل وكنت بحكيله عن تفاصيل المعيشة بيني وبين جوزي مرزوق الله يرحمه وكنت بقوله إن مرزوق جوزي الله يرحمه كان بيبقى تعبان وعنده فيروس كبد وكان ساعات مبيقدرش يتحرك كتير أو يعمل أي مجهود.
وأكملت الزوجة المتهمة بقتل زوجها: ساعتها العلاقة تطورت بيني وبينه وبدأ يجيلي البيت أكثر من مرة وحصلت بينا علاقة جنسية أكتر من مرة على فترات مختلفة ومكنش حد يعرف خالص لا جوزي ولا حد من أهلي ولا أولادي لغاية لما جيت في يوم قولتله إن مرزوق بدأ يتعب بزيادة وهو قالي إن إحنا لازم نريحه، ولقيته بيقولي إن هو لما يتعب تاني والتعب يزيد عليه إديله برشامتين مهدئتين من اللي الدكتور كاتبه ليه وساعتها لقيته إداني زجاجة بيضاء فيها مادة سائلة وقالي إن دي هتخلص على مرزوق، حطيها ليه على أي عصير بيحب يشربه، وأنا أخدت منه الزجاجة، وفعلًا لما مرزوق التعب زاد عليه أنا اديته برشامتين مهدئتين، زي ما قالي من العلاج اللي الدكتور كان كاتبه لمرزوق.
المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية: حطيت ليه السم في العصير اللي بيحبه
وأردفت الزوجة المتهمة بقتل زوجها: مرزوق ساعتها الله يرحمه قالي أنا عاوز أشرب عصير وهو كان بيحب يشرب عصير فراولة على جوافة، وأنا عملت له العصير وجبت الزجاجة اللي أ، ح كان مديهالي وجبت سرنجة وسحبت منها حوالي سم واحد من السم وحطيته على العصير وقلبته واديته لمرزوق ومرزوق شربه وبعد ما شربه بحوالي نصف ساعة لقيت جسمه بدأ يريح ويتقل ولقيته دخل أوضة النوم علشان يريح جسمه وبعدها بحوالي عشر دقايق لقيته قام ودخل الحمام وفضل يرجع حوالي دقيقتين وبعدين رجع الأوضة تاني وقالي شوفيلي أي حاجة علشان تغطيني علشان أنا سقعان.
وتابعت المتهمة: أنا ساعتها خرجت وكلمت أ، ح وقولتله على اللي حصل وقولتله تعالى علشان أنا عملت اللي أنت قولتلي عليه وخايفة، قالي متخفيش وأنا نص ساعة وجايلك وبعدها لقيته جاي واتصل عليا وقالي إن موجود قدام باب البيت بتاعنا ورحت فتحت له، وقالي في إيه قلتله مرزوق سقعان وجسمه متلج، وأنا عملت اللي أنت قولتلي عليه ومش عارفة أعمل إيه وهو موجود جوه على السرير في أوضة النوم، قالي متخافيش وأنا هخلصك منه، ولقيته أخد مخدة كبيرة كانت موجودة في الصالة وقالي أدخلي قدامي.
واستكملت الزوجة المتهمة بقتل زوجها: دخلت قدامه غرفة النوم وساعتها مرزوق قالي إطفي النور علشان أنا عاوز أنام وأنا طفيت النور العالي بتاع غرفة النوم، وسبت النور الواطي وساعتها أ، ح اتسحب من ورايا كان ماسك المخدة ودخل جنب السرير، من الناحية اللي فيها مرزوق وساعتها أنا جيت أنام جنبه، وحطيت إيدي على إيده الشمال وساعتها المتهم الآخر مسك المخدة، وحطها على وش مرزوق علشان يخنقه بإيده وكان ماسك المخدة بإيده الشمال وحط إيده اليمين على إيد مرزوق وفضل حاطط المخدة عليه خمس دقايق لغاية لما مرزوق نفسه قطع خالص، وبعدين هو شال المخدة من على وشه وضغط جامد حوالين راسه، ساعتها قالي إن مرزوق مات وقطع النفس، ساعتها قولتله هنعمل إيه، قالي متخفيش وقالي إن هو هيمشي دلوقتي علشان محدش يشوفه وقالي أتصرف طبيعي.
وواصلت المتهمة الإدلاء بأقوالها: بعدها هو مشي وأنا فضلت قاعدة جنب مرزوق لغاية النهار لما طلع وبعدين حوالي الساعة 10 ونص الصبح، خرجت ندهت حمايا وأقوله على اللي حصل، وخرجت لقيت حمايا كان رايح الغيط وندهت عليه وقولتله تعالى بسرعة شوف مرزوق فيه إيه وجه معايا ودخل الأوضه وشاف مرزوق، وساعتها راح جاب دکتور علشان يكشف على مرزوق والدكتور جه وقال إن مرزوق مات من حوالي ثلاث أو أربع ساعات وإن سبب الوفاة سكتة قلبية، وبعدين عملنا تحضيرات الدفن والغسل الطبيعية وبعدين بعدها بحوالي 4 أيام كلمت أ، ح واتكلمت معاه عادي وقالي متخافيش محدش هيعرف أي حاجة من اللي حصلت خالص وبعدها أنا اتصرفت عادي.
واختتمت الزوجة المتهمة أقوالها: بعد وفاة جوزي بحوالي شهر ونصف، لقيت بنتي بتتصل عليا وبتقولي إن عمها إسلام لقي على تليفونها رسالة من الرقم بتاع أ، ح كان مضمونها كلام عادي وساعتها إسلام كلمني، وبيقولي إيه اللي بينك وبينه قولتله مفيش حاجة بيني وبينه، وبعدها حصلت مشكلة بين أهلي وأهل مرزوق جوزي، واتقبض عليا.
وتعود التفاصيل إلى وصول بلاغ من شقيق المجني عليه إلى مركز شرطة أشمون، يتهم فيه زوجة شقيقه وعشيقها بقتله، بعد عثوره على تسجيلات صوتية ورسائل نصية فيما بينهما عن الاتفاق على ارتكاب الجريمة، وألقت قوات الشرطة القبض عليهما.