باحثون يكتشفون طريقة جديدة لتوقع التدهور المعرفي | دراسة
يعرف مرض الزهايمر على أنه اضطراب تنكسي عصبي شائع ينتج عنه تدهور تدريجي في الذاكرة، وتتميز هذه الحالة بتراكم البروتينات الضارة في الدماغ، وتحديدًا لويحات الأميلويد وتشابكات تاو.
ونظرًا للتطور الصامت لعلم الأمراض على مدى عقود، فإن التشخيص المبكر، أهمية للتمكن من اتخاذ الإجراءات في أقرب وقت ممكن في عملية المرض.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، أظهر باحثون من جامعة جنيف، أن تاو PET، وهي تقنية تصوير جديدة لتصور بروتين تاو، يمكنها التنبؤ بالتدهور المعرفي لدى المرضى بشكل أفضل بكثير من تقنيات التصوير المستخدمة عادة.
وتعد التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET، إحدى أدوات التشخيص الرئيسية لمرض الزهايمر، وهي تقنية تصوير يتم فيها حقن أدوات التتبع لتصور عمليات مرضية معينة في الدماغ، ويتضمن التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني حقن المرضى بمستويات منخفضة من التتبع الإشعاعي والتي تختفي في غضون ساعات قليلة.
ووفقًا للباحثين، صممت هذه التقنية لترتبط الجزيئات البشرية، وجعلها مرئية باستخدام التصوير المقطعي PET.
مقارنة تقنيات التصوير
Flortaucipir هو متتبع مشع يرتبط ببروتين تاو، وتم تطويره من قبل شركة أدوية وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء عام 2020، ويسمح باكتشاف تراكم تاو وكذلك توزيعه في الدماغ لتقييم دوره بدقة في المظاهر السريرية للمرض.
واستهدف الباحثون، تحديد طريقة التصوير أميلويد PET أو التمثيل الغذائي للجلوكوز PET أو تاو PET، والتي يمكنها تحديد التدهور المعرفي المستقبلي بسبب مرض الزهايمر.