دراسة: ممارسة كرة القدم بشكل منتظم تزيد من فرص الإصابة بمرض باركنسون
اكتشف الباحثون من جامعة، بوسطن تشوبانيان، أن المشاركين الذين لديهم تاريخ في لعب كرة القدم بشكل منظم لديهم احتمالات متزايدة بنسبة 61٪ للإبلاغ عن مرض باركنسون أو تشخيص شلل الرعاش، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
ممارسة كرة القدم بشكل منتظم تزيد من فرص الإصابة بمرض باركنسون
استخدم باحثون مجموعة كبيرة من البيانات عبر الإنترنت من الأشخاص المهتمين بالحصول على PD لإجراء أكبر دراسة لوصف الارتباط بين المشاركة في كرة القدم واحتمالات الحصول على تشخيص مُبلغ عنه لمرض باركنسون، واكتشفوا أن المشاركين الذين لديهم تاريخ في لعب كرة القدم المنظمة لديهم احتمالات متزايدة بنسبة 61٪ للإصابة بمرض باركنسون أو تشخيص شلل الرعاش.
قيم الباحثون 1875 مشاركًا رياضيًا، 729 رجلًا لعبوا كرة القدم، في الغالب على مستوى الهواة و1146 رجلا مارسوا رياضات غير كرة القدم والذين كانوا بمثابة المجموعة الضابطة، تم تسجيل المشاركين.
والجدير بالذكر، أن الباحثين وجدوا رابطًا بين لعب كرة القدم وزيادة احتمالات الإصابة بمرض باركنسون أو تشخيص شلل الرعاش حتى بعد حساب عوامل الخطر المعروفة لمرض باركنسون.
كشفت البيانات أن اللاعبين الذين لديهم وظائف أطول ولعبوا في مستويات أعلى من المنافسة، واجهوا احتمالات متزايدة لتشخيص مرض باركنسون أو مرض باركنسون، كان لاعبي كرة القدم الذين لعبوا في الكلية أو المستوى الاحترافي 2.93 احتمالات متزايدة لتشخيص شلل الرعاش مقارنة مع أولئك الذين لعبوا للتو على مستوى الشباب أو المدرسة الثانوية، لم يكن عمر التعرض الأول لكرة القدم مرتبطًا باحتمالات الإصابة بمرض باركنسون أو تشخيص مرض باركنسون.
وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن لعب كرة القدم يمكن أن يكون عامل خطر يساهم في شلل الرعاش، ومع ذلك فإن أسباب هذه العلاقة غير واضحة ونعلم أيضًا أنه ليس كل من يلعب كرة القدم سيصاب بحالات عصبية في وقت لاحق من العمر، مما يعني أن العديد من عوامل الخطر الأخرى تلعب دورًا.
كما أكد الباحثون أنهم قارنوا لاعبي كرة القدم بمجموعة أخرى من الرياضيين، وهي قوة جديرة بالملاحظة في الدراسة، علاوة على ذلك، فإن معظم المشاركين لعبوا كرة القدم على مستوى الهواة فقط، وهو ما يتناقض مع معظم الأبحاث التي أجريت حتى الآن والتي ركزت على الرياضيين المحترفين.