الإفتاء: ممارسة أساليب العنف ضد الزوجة لا علاقة لها بالإسلام
قالت دار الإفتاء المصرية، إن كل ممارسة للعنف ضد الزوجة لا علاقة لها بالإسلام؛ إذ توجب الشريعة الإسلامية، الرحمة والمودة في الحياة الزوجية وتحرم ضرب النساء.
الإفتاء: كل ممارسة للعنف ضد الزوجة لا علاقة لها بالإسلام
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: كل ممارسة للعنف ضد الزوجة لا علاقة لها بالإسلام؛ إذ توجب الشريعة الإسلامية الرحمة والمودة في الحياة الزوجية وتحرم ضرب النساء والإساءة إليهن بأي شكل من أشكال العنف والإساءة.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وارد من أحد المتابعين نصه: قليلا ما اجتمع بزوجتي بسبب سفري، وغالبًا ما آتي في وقت تكون فيه حائضًا، وعادتها أن تحيض أربعة عشر يومًا؛ فلا نستطيع الاستمتاع إلا يوم أو نحوه في مدة مكثي معها. فهل يجوز لي أن أستمتع بكامل جسد زوجتي وهي حائض إذا اجتنبت الجماع؟.
وقالت دار الإفتاء خلال صفحتها الرسمية في فتوى سابقة لها، أجمع جمهور الفقهاء على جواز استمتاع الزوج بزوجته الحائض بجميع جسدها فيما عدا ما بين السرة والركبة، فالأصل فيه المنع، لكن إذا وجد أيٌّ من الزوجين مشقةً في ذلك؛ كزيادة الرغبة في الاستمتاع، أو كان وقت اجتماعهما ضيقًا، فيجوز في هذه الحالة تقليد من أجاز الاستمتاع بما بينهما من العلماء، شريطة أن يعلم الزوج من نفسه أنه قادرٌ على الامتناع عن الوطء؛ لأن الوطء حال الحيض محرّمٌ بالإجماع.